المصدر / وكالات
تعهد دونالد ترمب بتوحيد "أمة منقسمة جداً" وذلك خلال أول تجمع له في إطار جولة الشكر التي يعتزم القيام بها في عدد من الولايات الأميركية بعد انتخابه رئيسا.
وقال الرئيس الجمهوري الذي انتخب في 8 نوفمبر، في سينسيناتي بأوهايو أمام آلاف من الناخبين الذين صوتوا له "سنجمع بلادنا، بلادنا بكاملها". وأضاف "نحن ندين عدم التسامح والأحكام المسبقة بأشكالهما كافة. نحن ندين الكراهية وننبذ بقوة لغة الإقصاء والتفرقة"، ماداً يده إلى الديمقراطيين.
وأوضح "تحدثت إلى الديمقراطيين. وقلت لهم: اسمعوا، لا يمكننا أن نكمل مع هذا الشلل. هذا مستمر منذ سنوات كثيرة"، موضحاً "سنتحادث مع بعضنا. وأعتقد أنهم يريدون أن نتحادث".
وألقى ترمب خطابه هذا أمام جمع أقل عددا مقارنة بالجموع التي كانت تحتشد خلال حملته.
والهدف من الخطاب توجيه الشكر إلى الناخبين الذين أوصلوه إلى البيت الأبيض.
يذكر أن ترمب حقق فوزا سهلاً في أوهايو، وقد روى تفاصيله لمناصريه، ساخراً من توقعات الخبراء ومن صحافيين كانوا يغطون الحدث.
وقال مبتسماً إنه شعر "بمتعة مواجهة هيلاري، أليس كذلك؟"، مثيراً حماسة الموجودين داخل القاعة في شكل تدريجي، فراح هؤلاء يرددون شعارات حملته، خصوصا منها "اسجنوها!" و"ابنوا الجدار!" في إشارة إلى الجدار على الحدود مع المكسيك الذي كان ترمب قد تعهد ببنائه.
وختم ترمب مؤكداً: "الخلاصة هي أننا فزنا".