المصدر / وكالات
كشف الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، الكثير من أسرار حياته القادمة في البيت الأبيض، أثناء حديثه مع قناة "فوكس" مساء الأحد. وأغرب ما تحدث عنه هو دور لزوج ابنته، إيفانكا ترمب، غاريد كوشنر، في التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط.
وقال ترمب بما لا يدع مجالاً للشك إنه سيقيم في البيت الأبيض، وإن زوجته ميلانيا وابنهما بارون (10 سنوات) سيلحقان به خلال أشهر، حاسماً الجدل الذي تصاعد حول احتمال عدم إقامته في البيت الأبيض.
ميلانيا وترمب
وأوضح أنه سيكون من الصعب على بارون الانتقال إلى البيت الأبيض، خاصة أنه سينتظم عدة أشهر حتى نهاية العام الدراسي، مضيفاً أن ميلانيا ستتحرك بين البيت الأبيض ومسكنها في برج ترمب خلال تلك الفترة.
ويفرض وجود ميلانيا وبارون في نيويورك تكاليف متزايدة للحراسة والأمن خلال الشهور المقبلة.
بارون
وكشف أنه لن يكون وحيداً في البيت الأبيض خلال تلك الأشهر، لأنه سيكون مشغولاً للغاية في مهامه الرئاسية.
وقال ترمب إنه سيعمل كثيراً، وإن أمامه الكثير من المهام، حتى أكثر مما يتخيل، حتى تعود أميركا عظيمة مرة أخرى، على حد تعبيره.
إيفانكا ترمب إلى اليسار وزوجها كوشنر
وكشف الرئيس الأميركي المنتخب لمذيع قناة فوكس، كريس والاس، مقدم برنامج "فوكس نيوز صنداي" أن فريقه الانتقالي يدرس كافة الاعتبارات القانونية الخاصة بإيجاد دور لابنته إيفانكا وزوجها كوشنر في الإدارة الجديدة.
ترمب أكد انه لن يدير شركاته وأنها لن تعقد صفقات جديدة
وألمح ترمب إلى أن إيفانكا تجيد التعامل مع شؤون وقضايا المرأة ورعاية الطفل، ولا أحد يمكن أن يفوقها في تلك المجالات، "وسنرى ما يمكن عمله في هذا الاتجاه"، مشيراً إلى أن زوجها كوشنر "موهوب" ويمكن أن يساعد في التوصل إلى اتفاقيات مع دول أخرى، "وسنرى إذا كان يمكن أن يساعد في "قضايا السلام في الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.
وأعلن ترمب أنه سيوكل إدارة أعماله التجارية إلى ابنيه إريك ودونالد ترمب الصغير، موضحاً أن لديه الكثير من العقارات والأملاك التي تحتاج إلى إدارتها، مشدداً على أنه لن تكون هناك صفقات جديدة ما دام في منصب الرئيس.