المصدر / وكالات
تواجه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتقادات لاذعة من مرشحي الرئاسة الديمقراطيين ومنظمات لحقوق الإنسان بشأن خطط لتكثيف ترحيل المهاجرين.
وأكدت مصادر بالحكومة الأمريكية أنه سيتم اعتقال وترحيل أسر طلبت منها السلطات في وقت سابق مغادرة الولايات المتحدة، وسط تزايد في وصول الأطفال والأسر من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.
وقالت الخميس 24 ديسمبر/كانون الأول، إن الحملة التي ستقوم بها إدارة الهجرة والجمارك بوزارة الأمن الداخلي تمثل توسيعا من الأشخاص الأكثر استهدافا إلى تعقب الأسر التي بها أفراد غير مسجلين رسميا.
من جهته، قال متحدث باسم هيلاري كلينتون التي تتصدر المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، إن "لديها مخاوف حقيقية بشأن هذه التقارير... من الضروري أن يحصل كل فرد على فرصة كاملة وعادلة لطرح حالته وأن توفر دولتنا الملاذ لمن يحتاجون إليه".
هذا، وأشار متحدث باسم إدارة الهجرة والجمارك إلى أن الحملة تركز على المهاجرين الذي يشكلون تهديدا للأمن الوطني والسلامة العامة وأمن الحدود "سواء كانوا وحدهم أم مع أفراد من الأسرة".
في غضون ذلك، قال السناتور بيرني ساندرز المنافس الرئيسي لكلينتون للفوز في خوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي أن "أمتنا دوما منارة الأمل وملاذ للمضطهدين.. نحن بحاجة لاتخاذ خطوات لحماية الأطفال والأسر التي تسعى للجوء هنا وليس طردهم".
ويسعى الكثيرون للجوء في الولايات المتحدة بزعم أن حكومات بلدانهم غير قادرة على حمايتهم من العنف.