المصدر / وكالات
توصل تحقيق داخلي للأمم المتحدة إلى أن هجوماً دامياً على قافلة إغاثة بسوريا في سبتمبر/أيلول جاء نتيجة ضربة جوية، لكنه لم يستطع أن يبت فيما إن كان "متعمداً"، كما لم يتوصل إلى مرتكبيه.
وجاء في نتيجة التحقيق أن 10أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب نحو 22 في الهجوم على القافلة التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري بمنطقة أورم الكبرى بالقرب من مدينة حلب، والذي دمر أيضاً 17 شاحنة.
وورد في ملخص للتقرير أعده الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وتم توزيعه على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر يوم الأربعاء "وجدت الهيئة أن الحادث نجم عن هجوم جوي، لكن لم يتسن تحديد مرتكبه أو مرتكبيه."
غير أن هيئة التحقيق أشارت إلى أن الطائرات السورية والروسية وطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هي وحدها التي لديها القدرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم وليس قوات المعارضة.
وقالت إن "من غير المرجح بشكل كبير" أن تكون طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد شاركت في الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن "أنواعاً متعددة من الذخيرة نشرتها أكثر من طائرة وأكثر من نوع من الطائرات" أصابت قافلة الإغاثة.
وجاء في الملخص "ذكرت الهيئة أنها لم تتوصل إلى دليل يثبت أن الحادث كان هجوماً متعمداً على هدف إنساني".
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن الطيران الروسي هو المسؤول عن الضربة، لكن موسكو نفت أي دور لها. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرة أميركية بلا طيار كانت في المنطقة وقت الهجوم. وقال الجيش السوري أيضا إنه ليس مسؤولاً عن ذلك الهجوم.
وفي أكتوبر تشرين الأول ذكر خبير بالأمم المتحدة - يعمل في برنامج تطبيقات الأقمار الصناعية الذي يراجع صور الأقمار الصناعية المتاحة تجاريا - أن تحليل لقطات الأقمار الصناعية أظهر أن الهجوم نجم عن ضربة جوية.