المصدر / وكالات
لا فيديو على ما حدث، إنما صورة يتيمة التقطها أحد الركاب للشهيرة إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي المنتخب، حين تهجم عليها محام أميركي رآها الخميس في طائرة تابعة لشركة JetBlue قبل إقلاعها بركابها من نيويورك إلى مدينة Palm Beach بولاية فلوريدا.
أزعجه وجودها بين الركاب في الطائرة، فراح يصرخ بها ويتهجم على أبيها، مكهربا أعصابها بامتياز مشهود، على حد ما قرأت "العربية.نت" في موقع إعلامي أميركي، مختص بأخبار النجوم والمشاهير، هو TMZ المنهي خبره القصير أن المحامي Dan Goldstein المقيم في بروكلين بنيويورك، انتهى مطرودا من الطائرة هو و"زوجته"Matthew Lasner المثلي الجنس مثله.
ايفانكا والمحامي غولدستاين و"زوجته" لازنر
أما في الخبر الذي توسعت فيه وسائل إعلام محلية أخرى فيما بعد، منها موقع صحيفة Heavy الأميركية، فإن إيفانكا كانت في الطائرة على مقعد مختلف عن مقاعد زوجها Jared Kushner وأبنائهما الثلاثة، حين اقترب منها المحامي غولدستابن، وفاجأها بصراخه في وجهها: "والدك يعمل على خراب البلد" ثم التزم الصمت قليلا، أملا على ما يبدو أن ترد عليه، لكنها لم تفعل وبقيت على حالها.
تابع صراخه بوجهها، وقال لافتا بكلامه انتباه الركاب إليها: "لماذا هي بيننا؟ عليها السفر بطائرة خاصة" وفي هذه اللحظة اقترب منه بعض أفراد الطاقم، وقادوه وزوجته "مطرودين من الطائرة" إلا أن أحد الركاب، وهو أميركي اسمه Marc Scheff وكان جالسا قرب مقعد إيفانكا، ذكر لموقع BuzzFeed الإعلامي الأميركي رواية مختلفة، أطلعت عليها "العربية.نت" أيضا، وفيها قال إن غولدستاين "لم يتوجه إليها ويصرخ بوجهها، بل قال العبارة وهو على مقعده" مضيفا أن ما قاله المحامي كان: "يخرّبون البلد، وها هم يخرّبون رحلتنا".
وقال "زوجته" في تغريدته ان المحامي أبدى استياءه بهدوء
وأصدرت JetBlue بيانا، بأن الطاقم "إذا وجد أن أحد الركاب يتسبب بنزاع على الطائرة، فسيطلب منه الخروج منها كي لا يتفاقم الأمر أكثر، وطبقا لهذه السياسة تم تحويل الراكب إلى طائرة أخرى" إلا أن غولدستاين راح يصرخ عند طرده وزوجته: "لماذا تفعلون بنا ذلك؟ هل لأني أقول رأيي بصراحة؟". أما "زوجته" ماثيو لازنر، فكتب سلسلة تغريدات عما حدث، ومنها التغريدة أعلاه، وفيها قال: زوجي أبدى استياءه بهدوء، لكن أفراد الطاقم طردونا"، ثم أزال كل ما كتب من حسابه فيما بعد.