المصدر / وكالات
أعلن حزب العدالة والتنمية الفائز في انتخابات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في بيان صحافي جديد أنه سوف يتعامل "بإيجابية ومسؤولية وطنية" مع "التوجيهات الملكية بالإسراع في تشكيل الحكومة".
ودعا الحزب، باقي "الأحزاب للتعاون من أجل إنجاح هذا المسعى" وهو خراج ثاني حكومة يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي في تاريخه.
وقد رحبت القيادة السياسية لحزب العدالة والتنمية الإسلامي باللقاء الذي جمع يوم السبت الماضي، عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المكلف، بمستشارين اثنين للعاهل المغربي محمد السادس، وكان موضوعه تشكيل الحكومة المغربية الجديدة.
إلى ذلك، أعطت القيادة الحزبية للأمين العام، ورئيس الحكومة المكلف، بن كيران، الإشارة بالشروع في "جولة جديدة من المشاورات" مع الأحزاب السياسية، بغية "استطلاع مواقفها النهائية من المشاركة في الحكومة".
وجدد حزب العدالة والتنمية الإسلامي التزامه بتوجيهات العاهل المغربي محمد السادس في تشكيل الحكومة الجديدة، التي دخلت أزمة تكوينها الشهر الثالث على التوالي، وهو مدى زمني غير مسبوق في تاريخ تشكيل الحكومات المغربية.
وفي رسالة إلى الفرقاء السياسيين والحزبيين في المغرب، دعا العدالة والتنمية إلى احترام الإرادة الشعبية، واعتبار القواعد الديمقراطية، وانتظارات المواطنين، والتعيين الملكي لرئيس الحكومة وتكليفه بتشكيلها منطلقات من أجل بلوغ المصلحة الوطنية العليا للمملكة المغربية.
وبلغة الحسابات، فإن عبد الإله بن كيران، هو أول رئيس حكومة لولايتين حكوميتين متتاليتين، كما أن حزبه العدالة والتنمية الإسلامي، هو أول حزب سياسي مغربي يقود تحالف حزبيا حكوميا لولايتين متتابعتين.