• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الإثنين 26/12/2016 - 03:53 بتوقيت نيويورك

صدمة وتخبط سعودي بعد انخراط تركيا في الحلف الروسي الإيراني وتنازلها عن اسقاط الأسد

صدمة وتخبط سعودي بعد انخراط تركيا في الحلف الروسي الإيراني وتنازلها عن اسقاط الأسد

المصدر / وكالات

قالت مصادر ديبلوماسية ان  العربية السعودية اصيبت بخيبة أمل كبيرة جراء التغيير الحاصل في توجهات تركيا من التنسيق مع الرياض الى التنسيق مع طهران وموسكو حول الملف السوري وقضايا الشرق الأوسط.

وعلمت جريدة رأي اليوم بالتخبط الذي يعيشه صناع القرار في الرياض بعد بدء تغيير تركيا لموقفها من القضايا الساخنة في الشرق الأوسط، وهو ما يجعل القيادة السعودية تطالب بالحذر والهدوء في التصريحات حول الملف السوري لتجنب مزيد من المفاجآت.

ولم تكن الرياض تنتظر نهائيا اجتماعا يضم وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا في موسكو للحسم في الملف السوري، وهو الاجتماع الذي انعقد الثلاثاء الماضي. ويعد سبب المفاجأة هو رهان الرياض على أنقرة منذ السنة الماضية بعدما بدأت العلاقات السعودية-المصرية تتدهور.

ومع تدهور علاقات القاهرة والرياض بعدما وجد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نفسه أن السعودية ترغب أن “يكون مجرورا” في سياستها الخارجية بدل المشاركة، بدأ الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد محمد بن سلمان بالتركيز على تركيا لتعويض مصر.

وكان التعاون العسكري رئيسيا في التوجه الجديد، فقد شاركت القوات الجوية السعودية في مناورات “نور 2016″ و”نسر الأناضول” ومناورات ” EFES 201″ الذي يعتبر من أكبر التمارين العسكرية في العالم، وكلها جرت في الأراضي التركية، كما شارك الجيش التركي في المناورات العسكرية “رعد الشمال” في السعودية.

وشجعت هذه المناورات العسكرية المشتركة والجماعية  وتبادل الزيارات ومنها زيارة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز الى تركيا، والأخبار التي كانت تفيد بتنسيق سعودي-تركي لتزعم تدخل إسلامي للتدخل في سوريا، وزير خارجية السعودية عادل الجبير بالقول أن بشار الأسد سيغادر سوريا بالحل العسكري.

وكانت القيادة السعودية تأمل أن تتحول تركيا الى اليد العسكرية لسياسة الرياض في سوريا لمواجهة الأسد والحد من طموحات إيران. وكان الرهان شديدا بالخصوص في ظل التطورات الدولية من تراجع الاهتمام العسكري الأمريكي بالشرق الأوسط وتعاظم نفوذ الروس. ووصل الطموح السعودي الى محاولة جر تركيا لدعم عاصفة الحزم في اليمن.

لكن التطورات العسكرية وتصميم الروس على حسم الملف السوري ومخططات الولايات المتحدة بتسهيل دولة للأكراد في سوريا وانقلاب داعش ضد الأتراك ، جعل الرئيس التركي طيب رجب أردوغان يغير بوصلته السياسية والعسكرية وينخرط في الحلف الروسي، وأصبح من الذين بطريقة غير مباشرة يعملون على بقاء بشار الأسد في كرسي الرئاسة في دمشق.

الأكثر مشاهدة


التعليقات