المصدر / وكالات
أكدت وزارة الدفاع التايوانية أن حاملة الطائرات الصينية الوحيدة قادت مجموعة من السفن الحربية، ودخلت النصف الشمالي من بحر الصين الجنوبي، الاثنين، بعد مرورها جنوب تايوان، فيما وصفته بكين بمناورات روتينية.
وتأتي الخطوة وسط تجدد التوتر مع تايوان، بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، ورئيسة الجزيرة مما أغضب بكين، التي تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها ولا يحق لها إقامة علاقات دبلوماسية مع أي دولة.
وشاركت حاملة الطائرات "لياونينغ" التي صنعت في عهد الاتحاد السوفيتي في مناورات سابقة جرى عدد منها في بحر الصين الجنوبي، لكن الصين على بعد سنوات من إجادة عمليات بحاملة طائرات مثل تلك التي تمرست عليها الولايات المتحدة على مدار عقود.
وأفادت وزارة الدفاع التايوانية أن حاملة الطائرات التي ترافقها 5 سفن حربية مرت جنوب شرقي جزر براتيس التي تسيطر عليها تايوان، في طريقها إلى الجنوب الغربي.
طائرة حربية تقلع من حاملة الطائرات الصينية
وقال تشين شونغ تشي، المتحدث باسم الوزارة: "اليقظة والمرونة كانتا دائماً الأسلوب المعتاد للحفاظ على أمن المجال الجوي"، رافضاً الإفصاح عما إذا كانت المقاتلات قد وضعت في حالة تأهب أو أن الغواصات قد تلقت أوامر بالانتشار.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أن موقفها لم يتغير منذ يوليو/تموز عندما قالت إنها مستمرة في مراقبة التحديث العسكري الصيني، وأنها تتوقع من البلدان التي تجري مناورات دفاعية الالتزام بالقانون.
وإلى ذلك، ذكرت متحدثة باسم ترمب أن فريق الرئيس المنتخب ليس لديه تعليق على الخطة الصينية. وكان ترمب الذي سيتولى السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني أصدر سلسلة من البيانات بشأن الصين وبكين.
وفي بكين، أعلنت هوا تشون ينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أنه ينبغي عدم الذهاب بعيداً بشأن مهمة حاملة الطائرات، إذ إنها تلتزم بالقانون في تحركاتها.
رئيسة تايوان وترمب
وكتبت صحيفة "غلوبال تايمز" التي تديرها الدولة.. إن التدريب يظهر كيف تطور الحاملة قدراتها القتالية، وإنه ينبغي لها الآن الإبحار إلى مسافات أبعد.
وأفادت وزارة الدفاع اليابانية مساء أمس الأحد أنها رصدت ست سفن تابعة للبحرية الصينية، ومن بينها حاملة الطائرات لياونينغ وهي تمر عبر المضيق بين مياكو وأوكيناوا إلى المحيط الهادي.
وقال متحدث باسم الحكومة اليابانية، الاثنين، إن الرحلة تظهر القدرات العسكرية الآخذة في التوسع للصين وإن بلاده تراقب الوضع عن قرب.