المصدر / وكالات
قال موقع "المصدر" العبري، إن تنظيم "داعش" هاجم قيادات حركة "حماس" ووصفهم بـ"الكفرة"، وقام بتعطيل مرور البضائع المهربة في الأنفاق إلى غزة، مسببا أزمة اقتصادية كبيرة في القطاع، برزت بتذمر التجار في غزة على النقص في البضائع، وتأخر صرف المراتب لموظفي "حماس" في القطاع.
وأضاف الموقع، أن العلاقات بين "حماس" و"داعش" وصلت إلى منعطف خطير، بعدما قام التنظيم بضرب الأنفاق التي تهرب البضائع من سيناء إلى القطاع، ودعوة عناصر "حماس" إلى الهجرة إلى سيناء والانضمام إليه، وذلك بعد شن حملة اعتقالات واسعة من قبل أمن حركة "حماس" في القطاع، ضد عناصر "سلفية"، موالية لـ"داعش" أو تعبر عن تأييدها لقيم التنظيم، وقامت" حماس" باعتقال 350 عنصرا.
وانتقلت الأزمة بين التنظيمين من مستوى النشطاء وتبادل الاتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى القيادة، حيث هاجم قائد مايسمي بـ"ولاية سيناء"، أبو هاجر الهاشمي في تصريحات لصحيفة "نبأ" التابعة لإعلام تنظيم "داعش"، قيادة حركة "حماس"، متهما إياها بـ"التكفير" وداعيا نشطاءها إلى شن الحرب عليها، ونشر صورا لنشطاء وقادة سابقين في حركة "حماس"، انضموا إلى التنظيم أو قتلوا في الحرب إلى جانبه، الأمر الذي سبب الإحراج للحركة.