المصدر / احمد مراد
انتهاكات ايراينة لحقوق الانسان
ذكر تقرير صادر عن مجلس المقاومة الايرانية بالولايات المتحدة الامريكية وهو معاني بانتهاكات حقوق الانسان
بان الحرس الثوري الايراني قد مارس ضغوط علي اسرة البريطانية الإيرانية نازنين الزغاري راتكليف، التى تقضي حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات في ايران للتوقيع علي اقرار يقضي بسجن ابنتها الرضيعة غابربيلا 22 شهر معها أو التخلي عن حضانتها نهائيا .
وحسب زوجها وهو مدير مشروع في مؤسسة "رويترز تومسون" الخيرية،انها قد بدأت اضطرابا تاما عن الطعام ادي الي تدهور صحتها في سجن النساء في ايفين بطهران. علما بانه حسب النظام القضائي الايراني قد تمَت إدانتها بارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومي في سبتمبر/أيلول الماضي، ولكن لم يتم توضيح السبب الدقيق لاعتقالها
قامت قوات النخبة التابعة للحرس الثوري الإيراني، باعتقالها في إبريل/ نيسان في مطار طهران، حيث كانت هي وابنتها غابرييلا البالغة من العمر 22 شهرًا، على وشك العودة إلى المملكة المتحدة بعد زيارة عائلية، ووجهت لها اتهامات بالعمل على "قلب نظام الحكم" للجمهورية الإسلامية، وبدوره نفى زوجها الادعاءات قائلاً بانها غير صحيحة.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فقد المحت السلطات الإيرانية بأن اعتقالها مرتبط بالحكم بالسجن على عدد من موظفي مواقع أخبار التكنولوجيا الإيرانية عام 2014. والذي حكم عليهم بالسجن مدد طويلة للمشاركة في دورة تدريبية للصحافة في "بي بي سي".
وكانت الزغاري راتكليف مساعدة في مشروع في العمل الإعلامي لـ"بي بي سي" في الفترة 2008-2009. ويشار إلى أن السلطات الإيرانية تعادي "بي بي سي" بسبب الموقع الذي يبث بالفارسية في لندن، والذي يشاهده ملايين الإيرانيين عبر الأقمار الصناعية غير القانونية التي تنتشر على أسطح المنازل في جميع أنحاء البلاد.
وقال زوجها ريتشارد راتكليف "أنها في حالة انهيار ". وأضاف: "إن آخر مرة تحدثت فيها مع زوجتى قبل أسبوع ولكن سمعت عن أضرابها عن الطعام أواخر الأسبوع الماضي عندما تم استدعاء عائلتها إلى السجن. وتابع "انه تلقى اتصالا يوم الخميس للذهاب إلى سجن إيفين يوم الجمعة في زيارة طارئة لجميع أفراد الأسرة. وقال انه لم يحدث من قبل. وقد صدمت والدتها بمجرد رؤيتها نظرا لحالتها المتدهورة. وكانت تشكو من آلام في اليدين والذراعين والرقبة، كما كانت تعاني من عدم وضوح الرؤية. ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة، فيما قال مسؤول من السفارة الإيرانية في لندن يوم الاثنين إن العديد من المواطنين مزدوجي الجنسية سافروا إلى إيران دون صعوبة، وليس للازدواج لجنسية صلة بحبس الزغاري-راتكليف.
وقال المسؤول الإيراني:" لا ينبغي أن ينظر إلى الجنسية المزدوجة كحماية ضد تطبيق القانون الإيراني. فحاملو الجنسية المزدوجة يخضعون لنفس الإجراءات القانونية ذاتها التي يخضع لها الإيرانيون، وينبغي ألا يتوقع أن يكون هناك أي استثناء من الإجراءات القانونية بالنسبة لها باعتبار ازدواج الجنسية ميزة ".
وقال المسؤول إن الزغاري راتكليف تم احتجازها بسبب قيامها بأعمال غير مشروعة".
ولن يكون حملها لجنسية مزدوجة أو وجود طفل صغير معها بالسبب الكافي أو مبررا لتجاهل أي أعمال غير قانونية". وأضاف "لسوء الحظ حاول زوجها الضغط على النظام القضائي الإيراني لتجاوز المتطلبات القانونية والعفو عنها"
فهل ستتحرك منظمات حقوق الانسان والاطفال في ظل العالم الجديد من اجل اسرة البريطانية الإيرانية نازنين الزغاري ام تبتلعها الدبلوماسية الايرانية؟
فلنتظر ...........
ولنري ...........
احمد مراد
كاتب صحفي
مقيم بنيويورك
Amourad978@aol.com