المصدر / وكالات
لا يزال الرئيس الفلبيني يكرر تصريحاته النارية، ففي كل مرة يفاجئ الإعلام بتصريحات أقل ما يقال فيها أنها "غريبة"، لا سيما أنها صادرة عن أرفع مسؤول في بلد معين، والمتمثل برئيس الجمهورية. ولعل قوله للرئيس الأميركي "باراك أوباما" قبل فترة "اذهب إلى الجحيم"، لا يزال حاضراً في ذهن من يتابع أخباره. كما اعترافه بارتكاب جرائم قتل، حين قال قبل بضعة أسابيع إنه قتل أشخاصا عندما كان رئيسا للمجلس المحلي لمدينة دافاو على مدى 22 عاماً، وأوضح أنه فعلها أحياناً باستخدام دراجة نارية.
وفي جديد تصريحاته النارية، هدد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، المفترض أن يكون مؤتمناً على تطبيق القوانين، مسؤولي الحكومة الفاسدين بالرمي من طائرة هليكوبتر أثناء تحليقها. وقال بكل "حزم" وجدية: "فعلت ذلك ذات مرة ولن أشعر بوخز الضمير إذا أقدمت على ذلك مجدداً". وأضاف "بعيداً عن أي دراما.. سأسحب مسدسا وأرديك قتيلا إذا لم يفعل شخص آخر ذلك."
واعترف الرجل السريع الغضب والذي كان يعمل سابقاً في النيابة العامة، صراحة بأنه ألقى ذات مرة صينيا يشتبه في ارتكابه جريمتي اغتصاب وقتل من على طائرة هليكوبتر.
وأضاف في كلمة وجهها لضحايا إعصار ونشر مكتبه مقتطفات منها: "إذا كنت فاسدا سأجلبك بطائرة هليكوبتر إلى مانيلا وسألقي بك منها.
فعلت ذلك من قبل فلماذا لا أفعله مرة أخرى؟"
وتابع دوتيرتي: "إن ستة أشخاص اعتقلوا في مانيلا الأسبوع الماضي ومعهم نصف طن من مادة الميثامفيتامين -المعروفة محليا باسم شابو- كانوا محظوظين لأنني كنت خارج العاصمة."
يذكر أن إرنستو أبيلا المتحدث باسم الرئيس أشار إلى أن هذا ربما لم يحدث فعلاً، لا سيما وأنه لم يتضح على الفور متى وأين وقع حادث الهليكوبتر الذي تحدث عنه الرئيس الفلبيني.