المصدر / وكالات
أعلن نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية اليساري، عن التواجد في "وضع آخر معقد"، في المشاورات الجارية بين الأحزاب السياسية المغربية لتشكيل تحالف حكومي جديد.
وبعد لقاء جمعه مع عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المكلف، ليلة الخميس- الجمعة، في الرباط، أعلن زعيم "حزب الكتاب"، المشارك في التحالف الحكومي، عن وجود "ضرورة ورغبة أن يكون حزب الاستقلال، حاضرا في الحكومة، لكن التصريحات التي جاءت على لسان حميد شباط بعثرت الأوراق".
وشدد بن عبد الله، في نفس السياق، على أن تصريحات زعيم حزب الاستقلال حيال "مغربية موريتانيا"، تسبب في تعقيد الوضعية، وفي جعل رئيس الحكومة في حيرة من أمره، وفي مأزق حقيقي.
وفي تصريحات نقلها الموقع الإخباري لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، الأول انتخابيا، على الإنترنت، كشف بن عبد الله عن تمنياته باتضاح الصورة في اليومين المقبلين بغية التمكن من الوصول لحل للخروج من الأزمة السياسية، التي لا يمكن تعميقها بأي شكل من الأشكال.
الحزب الرابع انتخابيا: لا تحالف حكومي مع حزب الاستقلال في المغرب
ومن جهته، أعلن عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع اليميني، الرابع انتخابيا، في لقاء جديد من مسلسل المشاورات لتشكيل الحكومة المغربية الجديدة، عن تشبثه بـ "رفض المساهمة في ولادة تحالف حكومي جديد مع حزب الاستقلال" المحافظ، الثالث انتخابيا.
وبالرغم من عقد عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المكلف، لقاء في بيته في الرباط، مع عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع اليميني، الرابع انتخابيا، إلا أنه "لا جديد" في المغرب، حيال ولادة الحكومة الجديدة.
وأوضح أخنوش أن "الإشكالية الكبيرة المطروحة، هي ما وقع في آخر الأسبوع، والتصريحات والمواقف التي اتخذت ضد بلاغات للدولة والحكومة"، في إشارة إلى تصريحات حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، حيال "مغربية موريتانيا"، ما تسبب في رد موريتاني شديد اللهجة ضد الحزب.