• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأحد 15/01/2017 - 02:54 بتوقيت نيويورك

أصوات ألمانية تردد "استردوا جهادييكم" ورئيس تونس يتفهم

أصوات ألمانية تردد

المصدر / وكالات

أكد الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، في تصريح إعلامي السبت أن تونس "تتحمل مسؤولياتها تجاه شركائها"، وأضاف "على أوروبا أن تطمئن فتونس بلد يتحمل مسؤولياته". وقال "إن برلين حددت ألف تونسي في وضعية غير قانونية لكن يتعين التأكد من هوياتهم وأوضاعهم لأنه لا يمكننا أن نقبل ببساطة أن نستقبلهم". وشدد قائلاً: "لا يمكننا أن نفرض على بلدان أن تبقي تونسيين في وضع غير قانوني على أراضيها".

وأتى تصريح السبسي رداً على التهديدات الألمانية بإلغاء مساعدات الدول، التي ترفض استقبال مواطنيها، بعد رفض ملفات لجوئهم.

ألمانيا تهدد بإيقاف التعاون مع تونس

يذكر أن مسؤولين ألمان، كانوا قد صرّحوا مؤخراً بأن الدول التي لا تتعاون "كفاية بشأن هذا الملف لا يمكنها أن تأمل بأن تحظى بمساعدة برلين في مجال التنمية."

ويستهدف هذا التحذير دول المغرب العربي وخصوصاً تونس، التي كان أحد مواطنيها المشتبه به الرئيسي في اعتداء الشاحنة في برلين .

"استردوا جهادييكم"

من جهة أخرى، دعا الكاتب الصحافي الألماني، في مؤسسة DW(شبه الرسمية)، كريستن كنيب، تونس إلى "استرداد جهادييها"، وقال في مقال له "يشكل الجهاديون عبئاً على أي دولة. ورغم ذلك ينبغي على الديمقراطية الفتية في تونس أن تقوم بواجبها، فتسترد الجهاديين التونسيين".
 وورد موقف كنيب، في معرض تعليقه على مظاهرات خرجت في تونس مؤخراً، مطالبة بعدم السماح بعودة المتطرفين.

وتابع كنيب "لا أحد يريد الجهاديين، سواء في تونس أو في باقي أنحاء العالم. ولا توجد دولة في العالم ترحب بمغتصبين وقتلة يتسترون بستار الدين. فالأشخاص من هذا النوع يتجنبهم المرء حيثما أمكن، وليس هذا فقط وإنما يحب أن يراهم وراء القضبان".

وأضاف الصحافي الألماني أنه "يجب على تونس أن تشعر بمسؤوليتها أمام هذا التحدي، خاصة وأن اثنين من مواطنيها كانوا وراء أخطر الاعتداءات الإرهابية في أوروبا، في نيس وبرلين. هل تريد تونس أن ينظر إليها دولياً كدولة غير متعاونة في ملف الإرهاب؟"

كما أكد أن "كل دولة مسؤولة عن مواطنيها ويجب أن تكون مستعدة لإعادة استقبالهم، عندما يتم اعتبارهم أشخاصا غير مرغوب فيهم، لأسباب وجيهة، في دول أخرى. وهكذا فقط تكون الدولة المتحضرة على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها. أما أي شيء آخر (خلاف ذلك) فيكون أمرا مثيرا للشكوك".

النهضة تدين الشعارات المرفوعة ضد ألمانيا

في ذات السياق، أصدرت حركة "النهضة" السبت بيانا وقعه رئيسها راشد الغنوشي، أدانت فيه الشعارات التي رفعت خلال بعض التحركات المتصلة بموضوع عودة الإرهابيين من بؤر التوتر حيث تم رفع شعارات ولافتات مسيئة لعلاقات تونس بالدولة الألمانية وحكومتها.

وعبرت النهضة عن "رفضها رفع شعارات ولافتات تستهدف الدولة الألمانية وحكومتها وتعتبر ذلك إساءة لدولة صديقة لبلادنا ومسا بعلاقات تونس الخارجية".

الأكثر مشاهدة


التعليقات