المصدر / وكالات
قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، مخاطباً خليفته دونالد ترمب إن الاتفاق النووي، المنعقد بين الدول الست الكبرى وإيران لا يمكن إلغاؤه بسهولة، وإن الاتفاق المذكور أفضل من خيار الحرب.
ونشر أوباما الذي من المقرر أن يترك البيت الأبيض يوم الجمعة القادم، بياناً أكد فيه أن الاتفاق مع إيران هو حصيلة سنوات من التعاون بين إيران والدول الست الكبرى، وأنه لم يعد اتفاقاً ثنائياً بين طهران وواشنطن، محذراً الرئيس المقبل من مخاطر إلغاء الاتفاق الذي تدعمه القوى العظمى.
وأضاف الرئيس المنتهية ولايته أن "الحل الدبلوماسي الذي منع امتلاك إيران سلاحا نوويا هو أفضل بكثير من وجود برنامج نووي إيراني غير مقيد أو اندلاع حرب أخرى في الشرق الأوسط".
وكان دونالد ترمب الذي من المقرر أن يتسلم مهامه الرئاسية يوم الجمعة المقبل، قد وصف الاتفاق النووي مع إيران بأنه "أسوأ صفقة"، وقد بات مستقبل هذا الاتفاق بعد وصول الرئيس الجديد للسلطة غامضاً، حيث كررت إيران يوم أمس بأنها ستقوم بحرق الاتفاقية في حال أقدم ترمب على تمزيقها.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في بيان بمناسبة مرور عام على الاتفاقية مع إيران أن الاتفاق "أنهى تهديدا نوويا كبيرا من دون إطلاق طلقة واحدة أو إرسال جندي واحد إلى المعركة. وصادق عليه مجلس الأمن الدولي بالإجماع وحصل على دعم أكثر من 100 دولة في أنحاء العالم".
وأضاف كيري: "بناء على هذا الاتفاق بادرت إيران بخفض مخزونها من اليورانيوم بنسبة 98% وأزالت ثلثي أجهزة الطرد المركزي التي تملكها وأزالت قلب مفاعل أراك النووي الذي يعمل بالماء الثقيل، وملأته بالإسمنت وطبقت نظام رقابة صارماً في المواقع النووية".