المصدر / وكالات
عثروا على لقطة فيديو نادرة، من نوع حمّال للأوجه والموحيات، وتشير تقريباً إلى أن صحة العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا، ليست على ما يرام، وتحتاج ربما إلى فحص طبي بأحد المختبرات، وسبق أن ألمحت "العربية.نت" إليها في آخر فقرة من موضوع سابق عنوانه "الطريقة الفظّة التي أجبر فيها ترمب زوجته لتلقي كلمة" ونشرته يوم الجمعة الماضي، حين تنصيبه رئيساً.
خبر لقطة الفيديو الجديد، منتشر بارزاً في معظم وسائل الإعلام الأميركية والأجنبية، أمس واليوم الثلاثاء، كما عبر مئات الحسابات بمواقع التواصل، وهي لقطة يتضح منها أن الأم من ترمب لابن وحيد، اسمه Barron وعمره 10 سنوات، تبتسم وتنشرح كما يبدو عندما ينظر إليها زوجها، أما حين يشيح بوجهه عنها إلى أي اتجاه، أو يدير ظهره، فإنها تتجهم سريعاً وتنقلب عابسة، وترمقه بنظرة سمكية النوع، غاضبة وخنجرية، تعكس مشاعر غير سارة ودفينة، نراها أيضاً في كثير من صورها معه، وأدناه مجموعة منها.
اللقطة هي من التغطية التلفزيونية لحفل تنصيبه بعد أدائه اليمين الدستورية، وفيها تبدو زوجته خلفه بفستانها الأزرق، وخلفها ظهرت ابنته الكبرى إيفانكا، ولما أدار وجهه إلى الخلف، ظهرت على شفتيها ابتسامة امتدت حتى إلى أطراف أذنيها، إلا أنها أنهتها سريعاً حين أدار ظهره، وبدا وجهها قاتماً متجهّماً، ونراها في الفيديو الذي نقلته "العربية.نت" عن إحدى القنوات "اليوتيوبية" تطبق فمها بسرعة، وتسدد إليه طعنة بعينين غاضبتين من أمر ما، وهذه هي الإشارة إلى أن العلاقة بين الاثنين ليست كما تبدو في الظاهر، بل فيها كواليس وكوابيس.
كان الكاتب والقسيس Franklin Graham وأحد نجوم يوم التنصيب، إلى يسار ترمب، يلقي كلمة في الحفل، بارك فيها "الرئيس وعائلته وإدارته وأميركا" وفي لحظة ما استدار ترمب، فقال لزوجته كلاماً أفرحها، أو ربما بث إليها قبلة "هوائية" من فمه، فابتسمت هي وابنته إيفانكا، إلا أن عمر الابتسامة كان قصيراً جداً، ربما ثانيتين على الأكثر.. قتلتها بتجهمها وتقطيب حاجبيها وعبوس وجهها، المشهود بوضوح في الفيديو.
في الماضي كانت الإطلالات مشرقة، ثم تغيرت الحال وأصبحت باهتة
ميلانيا ترمب لا تبدو عادية بكثير من الصور التي ظهرت فيها يوم التنصيب، وجعلت معظم وسائل الإعلام تأتي على خبر وجهها العبوس والمتجهم دائماً، منها موقع صحيفة Daily News الأميركية، وعنوانه اليوم: يظهر أن ميلانيا ترمب لا تبتسم إلا حين ينظر إليها زوجها.