المصدر / وكالات
قدم كبار الموظفين في الإدارة العليا بالقسم السياسي في وزارة الخارجية الامريكية استقالتهم الأربعاء، بسبب عدم رغبتهم بالعمل ضمن ادارة الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته ركس تيليرسون.
ونفت وزارة الخارجية الأمريكية ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست" الخميس، عن أن كبار مسؤولي الوزارة قد استقالوا دفعة واحدة يوم الأربعاء، بسبب عدم رغبتهم بالبقاء في وظائفهم خلال عهد الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال متحدث البيت الأبيض مارك تونر، في تصريح صحفي "كما هو الحال في كل انتقال للسلطة، طلبت الإدارة السابقة، وبالتنسيق مع الإدارة الجديدة، من جميع الموظفين الذين تم تعيينهم سياسياً أن يقدموا طلبات استقالاتهم".
وأشار إلى أن "التعيينات السياسية تتطلب ترشيح الرئيس وتثبيت مجلس الشيوخ لهم في هذه الوظائف، وهذه ليست تعيينات دائمة بل تكون لفترة محدودة".
وأكد على أن "بعض الذين قدموا استقالاتهم سيبقون في الخدمة ولكن بوظائف مختلفة، والبعض سيتقاعد باختياره، وآخرين فعلوا ذلك بسبب انتهاء الفترة المسموحة لهم بالبقاء في مناصبهم". دون ذكر اي تفاصيل.
وكشف أن 7 من كبار المسؤولين في الوزارة الذين عملوا خلال حكومات جمهورية وديمقراطية قد استقالوا في اليوم نفسه.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية ذكرت،إن هذه الاستقالات تأتي بعد موجة استقالات كبيرة شهدتها الوزارة منذ فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الامريكية الأخيرة ما سيصعب المهمة على دونالد ترامب بالتعامل مع الملف الخارجي.
وجاء في تقرير نشرته الصحيفة على موقعها في الانترنت " ابرز المستقيلين هم بيتريك كاندي الرجل الثاني في الوزارة الى جانب جويس ان بار، ميشل بوند وجانتري ا.سميث وهم من اكبر الموظفين في الوزارة نظرا لخبرتهم الكبيرة".
وكانت المراقبون يعولون كثيرا على مسؤولية كاندي ورفاقه بتقديم الاستشارة لترامب الذي يعتبر عديم الخبرة في السياسة الخارجية من جهة، وتأهيل ومساعدة الطاقم الانتقالي للوزارة بالتأقلم بين فترتين تمتازان بالاختلافات بين الجمهوري ترامب والديمقراطي أوباما.