المصدر / وكالات
اعتبر وزير الخارجية الكازاخستاني أن أهم ما خلصت إليه مفاوضات السوريين في أستانا يومي الـ23 والـ23 من يناير/كانون الثاني، دخول مقرراتها حيز التنفيذ وصمود وقف النار في سوريا.
وأضاف خيرت عبد الرحمنوف في حديث أدلى به الجمعة 3 فبراير/شباط أن المباحثات الروسية التركية الإيرانية المرتقبة في أستانا في الـ6 من الشهر الجاري، تؤكد أن "حلبة أستانا تسهم بشكل فعال في تسوية الوضع في سوريا".
وأشار إلى أن اجتماعات أستانا المنتظرة "سوف تحمل طابعا فنيا، أي ستقتصر على الخبراء المنخرطين بشكل مباشر في مراقبة استمرار وقف إطلاق النار في سوريا".
يذكر أن وزارة الخارجية الكازاخستانية كانت قد أعلنت الخميس 2 فبراير/شباط عن التحضير لمباحثات روسية تركية إيرانية في أستانا في الـ6 من الشهر الجاري، للوقوف على سبل تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة "حرييت" التركية عن مسؤول تركي مطلع، إنه من المنتظر عقد سلسلة من المشاورات بين مسؤولين أتراك وممثلين عن المعارضة السورية الجمعة 3 فبراير/شباط في أنقرة عشية مباحثات أستانا في إطار رسم مسار المفاوضات المنتظرة في أستانا وجنيف.
وكتبت "حرييت" أن المسؤول المذكور رجح انطلاق الجولة الثانية من مفاوضات السوريين في أستانا في الثامن من الشهر الجاري، وذلك برعاية الدول الثلاث الضامنة، وهي روسيا وتركيا وإيران.
يشار إلى أن جولة أستانا الأولى من مفاوضات السوريين والتي عقدت مؤخرا، كانت قد أكدت على ضرورة صمود وقف إطلاق النار في سوريا، ومهدت لمفاوضات لاحقة تلتئم برعاية أممية في جنيف، في الثامن من فبراير/شباط الجاري، إلا أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أعلن إرجاء اجتماع جنيف هذا حتى الـ20 من نفس الشهر بما يخدم تعزيز وقف إطلال النار، ومنح المعارضة السورية المزيد من الوقت لحشد جبهة موحدة تمثلها إلى المفاوضات مع الحكومة.