المصدر / القاهرة:غربة نيوز
بعثت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسائل تطمين إلى الجزائر، واعتبرتها شريكًا استراتيجيًا هامًا تربطه علاقات قوية بالولايات المتحدة في مجال الدبلوماسية والأمن وتطبيق القانون.
وقال بيان للخارجية الأمريكية أصدرته الجمعة، إن الجزائر بقيت تنعم بالاستقرار رغم الاضطرابات التي هزت دول الجوار، في إشارة إلى موجة الربيع العربي التي عصفت بدول جارة على غرار ليبيا وسوريا ومصر وتونس.
وأثنت السلطات الأمريكية على الدور الجزائري في ترقية الاستقرار الإقليمي وجهوده من أجل تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، فيمل يشبه تعاطي واشنطن والإدارة الجديدة مع الوساطة التي باشرتها حكومة عبد العزيز بوتفليقة مع شخصيات ليبية مؤثرة.
ولفتت الخارجية الأمريكية، إلى أن الجزائر عضو فاعل في المنتدى العالمي ضد الإرهاب، وترأس مناصفة مجموعة العمل حول تعزيز القدرات على مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل علاوة على تقديمها دعما لوجستيًا لعمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وتناول البيان العلاقات الدبلوماسية وأهمية الحوار السياسي والعسكري القائم بشكل منتظم بين الجزائر وواشنطن، متطرقًا أيضًا إلى تبادل الزيارات الهام خلال السنتين الماضيتين على غرار الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي عقد في واشنطن في 2015 وزيارات مسؤولين سامين سياسيين وعسكرين من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الجزائر في العام 2016.
وأوضح البيان، أن الجزائر من أهم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث وقّع البلدان على اتفاق إطار حول التجارة والاستثمار يحدد المبادئ المشتركة لعلاقتهما الاقتصادية ويعد قاعدة للتفاوض حول اتفاقات ثنائية أخرى.