المصدر / وكالات
ندد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم الاثنين 6 فبراير/شباط بإساءة معاملة المهاجرين في مراكز الاحتجاز في ليبيا.
- ودعا بيان للوزراء الأوروبيين "جميع الأطراف إلى ضمان دخول عمال الإغاثة بأمان ودون أي عائق إلى مراكز الاحتجاز" في هذا البلد، مشددين على عزمهم "تعزيز حماية المهاجرين والمساعدة على تحسين الظروف في مراكز الاحتجاز، وضمان وجود عدد كاف من مرافق الاستقبال، والبحث عن بدائل للاحتجاز والعودة الطوعية من ليبيا".
وأفاد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بأن نحو 1.3 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية طارئة في ليبيا.
ويساند الاتحاد الأوروبي حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، إلا أن عملها يقتصر على طرابلس غرب البلاد.
وتشمل خطط الاتحاد الأوروبي في هذا المجال تمويل وتدريب خفر السواحل الليبيين على رصد قوارب المهاجرين قبل وصولها للمياه الدولية، وتتضمن أيضا مقترحات للعمل مع القبائل في أقصى الجنوب لإغلاق الطرق الحدودية هناك.
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد وافقوا خلال القمة التي عقدت في مالطا على برنامج مؤلف من عشر نقاط، يشمل زيادة المساعدة لقوات خفر السواحل الليبية وتوفير الدعم من أجل إقامة مخيمات أمنة للاجئين في البلاد.
كما اتفقوا على بذل أقصى الجهود الممكنة لوقف تدفق المهاجرين بعد وصول نحو 180 ألف لاجئ من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى إيطاليا العام الماضي.
وبالمقابل أعرب وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل، في أول مشاركة أوروبية له بعد تسلمه منصبه، عن تشككه إزاء خطط إعادة المهاجرين غير المرغوب فيهم إلى ليبيا، واصفا ليبيا بأنها "مكان مضطرب للغاية".
ودانت جماعات حقوقية خطة الحد من الهجرة عبر ليبيا، معربة عن مخاوفها إزاء تعرض المهاجرين للخطر في بلد قالت إنه ممزق بين مليشيات متنافسة، وإن تجارة البشر أصبحت فيه مربحة.
المصدر: وكالات