• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأربعاء 30/12/2015 - 03:33 بتوقيت نيويورك

رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" التركية المعتقل: "شاحنات السلاح" سر أردوغان وحده

رئيس تحرير صحيفة

المصدر / وكالات

 ذكر جان دوندار رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" المعتقل في تركيا في مقاله لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إن شاحنات المخابرات التركية المحملة بالسلاح التي تم إيقافها وهى في طريقها إلى سوريا ليست سر تركيا كدولة لكنه سر الرئيس رجب طيب أردوغان.

وفيما يلي عرض لبعض ما ورد في مقال دوندار:

في مطلع عام 2014 تم إيقاف شاحنة على الحدود السورية وتبيّن أنها تخصّ جهاز المخابرات التركية، ورفع أفراد الشرطة العسكرية وموظفو المخابرات على متن الشاحنة السلاح على بعضهم البعض. وهذه كانت اللحظة الأولى التي التقت فيها الكتلتان اللتان تتصارعان للسيطرة على الدولة. فتّشت الشاحنة،وعُثر على أسلحة وذخيرة أسفل صناديق الأدوية التي استخدمت كأداة للتمويه.وانتظرت الشاحنة قليلاً لكن سُمح لها بالعبور إلى سوريا بعد تدخل مسؤولي الحكومة. وعلى الفور أمرت الحكومة بإقالة الضابط والمدعي العام اللذين أوقفا الشاحنة واعتقالهم. وأعلنوا أن الشاحنة كانت تحمل مساعدات إنسانية. وأُغلق فوراً ملف هذه الحادثة التي تسببت في ظهور ادعاءات بأن حكومة أردوغان متورطة في الحرب الدائرة في سوريا.

لكن في شهر مايو/ آيار هذا العام حصلت صحيفة"جمهوريت"، التي أكون أنا مدير تحريرها، على صور لهذه الواقعة. وكانت تظهر هذه الصور بشكل جلي امتلاء الشاحنات بالأسلحة. وتم توثيق إرسال جهاز المخابرات السلاح بالطرق غير القانونية إلى الحرب الأهلية المندلعة في إحدى دول الجوار. وكان هذا خبراً كبيراً بالنسبة لأي صحفي، فنشرنا تفاصيل العملية بالصور. ووضعنا الصور أيضا على موقعنا الإلكتروني.

"أردوغان هدّدني"

ظل أردوغان في وضع حرج ولم يكذب الخبر، فاختار عوضاً عن ذلك أن يحظر نشر الخبر ويهدِّد الصحفي المسؤول عنه أي يهددني أنا. وقال في قناة تلفزيونية "إن الشخص المسؤول عن نشر هذا الخبر سيدفع الثمن غالياً". وأضاف أن هذه الصور هى أسرار الدولة وأن نشرها يعدّ تجسساً. والأكثر من ذلك أنه تقدم بشكوى شخصية إلى النيابة العامة كما لو أنه يؤيد أن هذا ليس سر دولة بل سره الشخصي. وتقدم بطلب سجن مؤبد بحقي لاستيلائي على أخبار سرية ونشرها بهدف إهانة الدولة والتجسس. وكان هذا مؤشراً لاعتقالنا، إذ نعرف جيداً أن قضاة المحكمة الجنائية يتعاملون مع مطالب رئيس الجمهورية على أنها أوامر صادرة منه إليهم. وفي النهاية تم اعتقالي في 25 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي مع ممثل الصحيفة في أنقرة أردم جول الذي نشر الخبر بعنوان"نعم كان هناك أسلحة في شاحنات المخابرات التركية".

الأكثر مشاهدة


التعليقات