المصدر / وكالات
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب جدد خلال مكالمتين هاتفيتين، الثلاثاء، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي التأكيد على التزامات الولايات المتحدة إزاء حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقالت الرئاسة الأميركية إن ترمب تطرق خلال الاتصال مع أردوغان إلى "علاقة التقارب الطويلة بين الولايات المتحدة وتركيا والتزامهما المشترك بمكافحة الإرهاب بكل أشكاله".
وأضاف البيان أن "الرئيس ترمب جدد الدعم الأميركي لتركيا بوصفها شريكاً استراتيجياً وحليفاً في حلف شمال الأطلسي وثمن كل المساهمات في الحملة ضد تنظيم داعش".
وسبق لأردوغان أن اتصل هاتفياً بترامب في نوفمبر/تشرين الثاني لتهنئته على فوزه في الانتخابات، لكنها المرة الأولى التي يتحادث فيها الرجلان منذ تولي الملياردير مهامه الرئاسية.
كذلك فقد جدد الرئيس الأميركي التأكيد على التزامه لحلف الأطلسي خلال مكالمته مع راخوي، وهي الأولى بين الرجلين منذ تسلم ترمب مفاتيح البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان ثان إن ترمب "جدد التأكيد على الشراكة المتينة بين البلدين عبر سلسلة من المصالح المشتركة".
وأضاف البيان أن "الزعيمين ناقشا أولوياتهما المشتركة ولا سيما الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم داعش"، مشيراً إلى أن "الرئيس ترمب جدد التأكيد على الالتزام الأميركي إزاء حلف شمال الأطلسي وشدد على أهمية أن يتقاسم كل الحلفاء عبء النفقات الدفاعية".
وشعر أعضاء حلف الأطلسي بالقلق إثر الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي الجديد إلى الحلف ووصفه له بأنه منظمة "عفا عليها الزمن"، وكذلك أيضاً إشادته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتهمه الأوروبيون بالسعي لتقويض وحدة الغرب وبالوقوف خلف النزاع الدائر في اوكرانيا.
ولكن ترمب أكد الأحد خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ عن "دعمه القوي للحلف الأطلسي" لكنه دعا الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف إلى تحمل حصتها من المساهمة في موازنة المنظمة الدفاعية.
وإثر محادثته مع ستولتنبرغ قرر ترمب المشاركة في قمة قادة الحلف الأطلسي في أوروبا في أواخر مايو/أيار.