المصدر / وكالات
استعادت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إيقاعها الطبيعي، يوما واحدا بعد بيان مغربي صعد من اللهجة، وطالب من الاتحاد حماية الاتفاق الفلاحي المشترك من أي استفزاز.
ففي تصريح مغربي أوروبي جديد، وقعته من بروكسيل ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد فيديريكا موغيريني، ومن الجانب المغربي الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، إعلان أن "الاتحاد لأوروبي سيتخذ الإجراءات المناسبة لتحصين الاتفاق الفلاحي" و"الحفاظ على الشراكة مع المغرب".
جاء ذلك بعد أن عقد الدبلوماسيان، المغربي والأوروبي، في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، "محادثات رسمية" بغية "بحث تطور العلاقات".
بروكسيل: الرباط شريك أساسي
وفي الإعلان المغربي الأوروبي الجديد: "الرباط شريك أساسي للاتحاد الأوروبي"، كما أن "الاتحاد الأوروبي شريك أساسي للمغرب".
وبعد سحابة عابرة في سماء الشريكين المتوسطيين، إعلان ثنائي أن "الطرفين متشبثان بالشراكة، وملتزمان بالدفاع عنها"، لأنها "ثمرة بناء طويل الأمد، دام لما يقرب نصف قرن، شراكة نموذجية، غنية ومتعددة الأبعاد".
واتفق المغرب والاتحاد الأوروبي، على "الحفاظ على علاقات تجارية مستقرة"، مع اتفاق على "اجتماع الفرق التقنية قريبا" من أجل "تحديد الطريق الذي يجب اتباعه بشكل مفصل".
ومن الاتفاقات المغربية الأوروبية الجديدة: "اتخاذ إجراءات، عند الضرورة، لتحصين تفعيل اتفاق التبادل الحر، للمنتوجات الفلاحية التي يتم تحويلها"، وتحصين "منتوجات الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب الجاري به العمل".