المصدر / وكالات
أعلن المغرب عن تنفيذ "انسحاب أحادي الجانب"، من منطقة عازلة، في أقصى جنوب غرب المملكة المغربية، بناء على طلب من #الأمين_العام للأمم المتحدة.
ففي بلاغ للخارجية المغربية، صدر اليوم الأحد، وبثته وكالة الأنباء الرسمية في #المغرب، عبرت الرباط، عن الأمل في "تمكين "تدخل الأمين العام، من العودة إلى الوضعية السابقة للمنطقة المعنية"، بتواز مع "الحفاظ على وضعها"، إضافة إلى "ضمان مرونة حركة #النقل الطرقي الاعتيادية" برا بين المغرب وموريتانيا.
وقرر الرباط، بتنفيذ انسحاب أحادي الجانب، جاء بتوجيهات عليا من #العاهل_المغربي محمد السادس؛ بغية "احترام وتطبيق طلب الأمين العام، بشكل فوري".
مطالبة من الرباط بتعزيز الأمن الإقليمي
هذا وعبرت المملكة المغربية عن تطلعها إلى "الحفاظ على وقف إطلاق النار"، الموقع برعاية من الأمم المتحدة في تسعينيات #القرن_العشرين، مع جبهة البوليساريو، بما يضمن "تعزيز الاستقرار الإقليمي".
وإلى ذلك، عبرت وزارة الخارجية المغربية عن "اهتمامها" بتصريح صدر يوم السبت الماضي، باسم الأمين العام للأمم المتحدة، حيال "الوضعية الخطيرة في منطقة الكركارات، المتواجدة داخل الصحراء الغربية.
وجمع اتصال هاتفي يوم الجمعة الماضي، بين العاهل المغربي والأمين العام للأمم المتحدة، حول "مسلسل استفزازات جبهة #البوليساريو ضد المغرب.
انزعاج جبهة البوليساريو من المغرب
ويرى مراقبون أن جبهة البوليساريو، "جد منزعجة" من عودة المغرب الرسمية، إلى منظمة الاتحاد الإفريقي، ومن مسلسل طويل، منذ 3 سنوات، لزيارات مكوكية، للعاهل المغربي #محمد_السادس، إلى دول في شرق وغرب ووسط#إفريقيا.
وسجلت عطلة نهاية الأسبوع، انضمام دولة إفريقية، إلى نادي المتراجعين عن الاعتراف بجبهة البوليساريو، التي تواصل الدفاع عن أطروحتها، منذ سبعينيات القرن العشرين، من مخيمات لاجئين في تندوف، في جنوب غرب #الجزائر.
ويقترح المغرب، حلا لأقدم نزاع في إفريقيا، يحمل اسم الصحراء الغربية، عبر حكم ذاتي موسع للإقليم، تحت الراية والسيادة الكاملة للمملكة المغربية، فيما تطالب جبهة البوليساريو الانفصالية، باستقلال الإقليم، وهو ما ترفضه الرباط نهائيا.
وتتهم الرباط تاريخيا، دولا مغاربية في شمال إفريقيا، بالوقوف وراء تأسيس جبهة البوليساريو، في سياق البحث عن "ضرب الوحدة الترابية المغربية".