المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قال الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إن تمسك الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالسلطة، غير دستوري، وغير قانوني، زاعما أنه لم يعد لهادي أي شرعية وطنية أو دستورية بعد 21 فبراير 2014م.
وزعم صالح في خطاب متلفز نشره بمناسبة الذكرى السادسة لتسليم العلم الجمهوري للرئيس هادي في 27 فبراير، من العام 2012 أنه سلم السلطة للرئيس هادي لحقن دماء اليمنيين، متهما الرئيس هادي، بالجشع وحب السلطة.
وفي سابقة جديدة، تحدث صالح عن الاستفتاء على الوحدة من جديد، مشيرا إلى أن هذا أمر مستبعد، مجددا هجومه على الرئيس هادي، مشيرا إلى أن ما يجري هو تنفيذ مخططات تفتيت وتمزيق وشرذمة اليمن، بمباركة هادي وأعوانه وفي مقدمتهم حركة الإخوان المسلمين التي تشكّل بتوجهاتها الخبيثة الخطر الأكبر على اليمن وعلى الأمة العربية والإسلامية.
ونصح علي عبد الله صالح، الرئيس هادي، أن يسلم السلطة كما تسلمها في 27 فبراير، كما تسلمه، كما نصحه أن يعود إلى منزله ويعيش كمواطن مثله مثل أي مواطن آخر.
واتهم صالح، الرئيس هادي بإدخال الحوثيين إلى صنعاء، كما أنه وقع على وثيقة شراكة وطنية معهم ومع كل القوى السياسية، مشيرا إلى أن الرئيس هادي، كان يريد أن يتحولوا إلى موظفين عنده.
وأضاف أن صنعاء على استعداد لاستقبال الرئيس هادي، لكن هذه المرة لمحاكمته كمجرم حرب وقاتل، حسب زعمه.
وزعم صالح أنه تحالف مع الحوثيين لمواجهة ما وصفه بـ"العدوان"، مؤكدا أن تحالفه مع الحوثيين سيستمر إلى أن تنتهي الحرب.
واتهم الرئيس هادي بأنه راعي الإرهاب في أبين، وفي مأرب وحضرموت وعدن وتعز والبيضاء، مشيرا إلى أنه تحالف مع الإخوان، الذين – حسب زعمه – يجب أن يحاكموا ويدرجوا على قوائم الإرهاب