المصدر / وكالات
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والقائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية هوانغ كيو آن بتسخير واشنطن كافة الطاقات العسكرية المتاحة لردع بيونغ يانغ.
وورد في بيان عن البيت الأبيض في أعقاب مكالمتين هاتفيتين أجراهما ترامب مع آبي وكيو آن الاثنين 6 مارس/آذار أن "الرئيس الأمريكي أكد لمحادثيه اتخاذ إدارته كافة الخطوات اللازمة لتعزيز قدرات الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية على ردع بيونغ يانغ والوقاية من صواريخها الباليستية، باستخدام كافة الوسائل العسكرية الأمريكية المتاحة لذلك".
وأشير في البيان إلى "إجماع الرئيس ترامب ومحادثيه على مواصلة التعاون الوثيق على المستويين الثنائي والثلاثي، بما يخدم تنبيه كوريا الشمالية للعواقب الوخيمة التي قد تتمخض عن ممارساتها الاستفزازية".
وكالة "كيودو" اليابانية أفادت من جهتها في تعليق على مكالمة ترامب وآبي باتفاقهما على عقد مباحثات "2+2" لوزراء الخارجية والدفاع في البلدين.
وفي مقدمة الأصداء الدولية لاختبارات بيونغ يانغ، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة في الـ8 من آذار/مارس، بطلب من الولايات المتحدة واليابان لبحث سبل الرد على كوريا الشمالية.
وسبق لكوريا الشمالية وأفزعت في وقت سابق من الاثنين مجددا جيرانها بإطلاق أربعة صواريخ باليستية، في خطوة لمس فيها المراقبون ردا على مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مؤخرا.
وورد في بيان للجيش الكوري الجنوبي بهذا الصدد، أن الصواريخ الأربعة أطلقت من قبالة ساحلها الشرقي لمسافة نحو ألف كيلومتر، من قاعدة للصواريخ في منطقة تونجتشانج - ري في كوريا الشمالية.
واستبعد الجيش الكوري الجنوبي أن تكون الصواريخ الأربعة عابرة للقارات، طالبا المزيد من الوقت ريثما يتحقق من مواصفاتها إذا أمكن.
وأضاف في بيانه: "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تحليلا دقيقا للحصول على مزيد من المعلومات، إلا أن الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ اليوم قطعت ألف كيلومتر وبلغت ذروة ارتفاعها 260 كيلومترا".
سيئول في هذه الأثناء، ما انفكت تطالب بنشر بطاريات "ثاد" الأمريكية المضادة للصواريخ، حيث شدد هوانغ كيو آن القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي، على "ضرورة الانتهاء في أسرع وقت ممكن من نشر "ثاد" والحصول على نظام دفاعي مضاد الصواريخ المحملة بالرؤوس النووية".