المصدر / وكالات
أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس بعدم ادخار أية موارد أو جهود للبحث عمّن يقف وراء تسريب معلومات سرّية عن كيفية قيام وكالة الاستخبارات المركزية بأعمال المراقبة والتنصت والتجسس.
وقال بنس ذو الخلفية العسكرية: "لن ندخر أية موارد أو جهود لمحاكمة أولئك الذين يقفون وراء تسريب معلومات، يمكن أن تقوض طرق (استخباراتنا) وأمننا القومي".
وقال بنس، الجمعة 10 مارس/أذار، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز:إذا تمّ التأكد من صحة الوثائق المنشورة، فعندها نكون أمام "واحدة من أهم الخروقات التي من شأنها أن تقوّض الأمن القومي" الأمريكي. إلا أن نائب الرئيس دونالد ترامب القى باللوم في عملية تسريب المعلومات على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، حيث افترض أنه كانت هناك سرقة لبيانات سرّية في عهد الإدارة السابقة.
ومع أن نائب الرئيس الأمريكي أعلن انه لا يستطيع تأكيد صحة الوثائق السرّية المنشورة، غير أنه قال إن تقنيات التجسس والمراقبة التي وصفت في هذه الوثائق غير مسموح لوكالة الاستخبارات المركزية استخدامها داخل أراضي الولايات المتحدة للتجسس على مواطنين أمريكيين!.
وكان موقع ويكيليكس الشهير قد نشر على الانترنت خلال الأيام القليلة الماضية وثائق سرية مسرّبة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، تصف الأدوات التي تستخدمها لاختراق أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون. ووفقا لهذه الوثائق، فإن وكالة المخابرات المركزية تستخدم مجموعة سرية من الأدوات والبرامج التي لا يمكن مقاومتها بعد.
وتشمل هذه الأدوات القرصنة والفيروسات والبرمجيات الخبيثة، التي لم يتم بعد إيجاد آليات للحماية والوقاية منها.