المصدر / وكالات
يبدو أن فضيحة الصور العارية التي تم تبادلها بين جنود في القوات البحرية الأميركية لزميلات خدمن معهم في السلك، لم تنطفئ بعد على الرغم من مرور ما يقارب الـ 100 أيام على تفجرها، وعلى الرغم من تأكيد#وزير_الدفاع_الأميركي جيم #ماتيس ، الجمعة الماضي، أن التحقيقات جارية وأن المتورطين سيعاقبون.
فبعد أن أعلن فيسبوك الاثنين الماضي أنه أغلق صفحة Marines United التي نشرت تلك الصور "الفاضحة" لمجندات عاريات أو بوضعيات غير محتشمة أو حتى عادية في بعض الأحيان، تبين أن المجموعة المذكورة انتقلت إلى صفحات أخرى بعناوين مختلفة مارينز يونايتد 2 و3 ، مشكلة مجموعات مغلقة لتبادل الصور لا تقبل بانضمام أحد إليها ما لم يتم التأكد من أنه خدم فعليا في "المارينز" أو أنه لا يزال، وبعد التأكد من أنه ليس بـ "واش"، بحسب ما أورد عدد من الصحف الأميركية بينها "الديلي بيست وذي إنكويزتر"، كما تحققت "العربية.نت" بالفعل من وجود تلك الصفحات "المغلقة" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت اسم United Marines2.0 وUnited Marines3.0 أو MU
إلى ذلك، أشار موقع "ذي إنكويزتر" إلى أن الصور وحتى فيديوهات يتم تداولها أيضاً عبر منصات أخرى، منها الدروب بوكس، فضلاً عن موقع "إباحي" أيضاً.
يذكر أن تلك الفضيحة هزت الأسبوع الماضي أروقة المؤسسة الأمنية الأميركية، وتقدمت بعض المتضررات اللواتي نشرت صورهن، بدعاوى قانونية. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية #البنتاغون أنها لن تتهاون في هذا المجال، في حين عقد الكونغرس جلسة الثلاثاء الماضي للاستماع إلى قائد القوات البحرية.
احدى عناصر مشاة البحرية التي سربت صورها
وقد دان قائد مشاة البحرية الأميركية، الجنرال روبرت نالير، تلك التصرفات، وقال في تصريح الثلاثاء: "عندما أسمع مثل تلك المزاعم في البحرية عن تشويه سمعة زملاء، فأعتقد أن مثل هذا السلوك لا يليق بالمحاربين الشرفاء".
مؤسسات أمنية أخرى قد تلحقها الفضيحة
وكانت موجة من الانتقادات وجهت إلى وزارة الدفاع الأميركية قبل حوالي 10 أيام بعيد تفجر الفضيحة في الرابع من مارس، من قبل وسائل الإعلام وأعضاء في الكونغرس على خلفية تلك الصور.
إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن الفضيحة تطال مؤسسات أمنية أخرى.
وكانت مجموعة خاصة من #مشاة_البحرية_الأميركية أطلقت صفحة على موقع #فيسبوك تحت اسم ( #مارينز يونايتد) أو "مشاة البحرية المتحدون" ، ووزعت سرا صورا فاضحة لنساء في القوات البحرية، مصحوبة بتعليقات #بذيئة أو تنطوي على #كراهية للنساء.