• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الإثنين 04/01/2016 - 13:35 بتوقيت نيويورك

من هو الصحابي الذي طلب من الله أن يعيده للدنيا بعد استشهاده؟

من هو الصحابي الذي طلب من الله أن يعيده للدنيا بعد استشهاده؟

المصدر / وكالات

بقلم – هاني ضوًّه :

منزلة الشهداء عند الله عظيمة، وقد أعد الله للشهداء أجرًا كبيرًا لبذلهم أرواحهم في سبيل الله عز وجل ولإعلاء كلمة الدين والدفاع عنه.

وهناك من الصحابة الكرام من كان الموت في سبيل الله غايته حتى أنه تمنى لو أنه يجود بنفسه ألف مرة، فيموت ويحيى ليستشهد مرة أخرى لما رآه من فضل الله، ونزل فيه قرآنًا ليخبر عن ما أعد الله للشهداء.

هذا الصحابي الجليل هو عبدالله بن عمرو بن حرام والد الصحابي جابر بن عبدالله، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنه خبرًا عجيبًا بعد استشهاده في غزوة أحد، فقال رسول الله عليه وآله وسلم لأبنه جابر الذي يروي الحديث قال: "لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام يوم أحد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "يا جابر، ألا أخبرك ما قال الله – عز وجل- لأبيك؟ قلت: بلى، قال: "ما كلم الله أحداً إلا من وراء حجاب، وكلم أباك كفاحًا، فقال: يا عبدي، تمن عليَّ أعطك، قال: تحييني، فأقتل فيك ثانية، قال: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون، قال: يا رب، فأبلغ من ورائي بما أعطيتنا من نعمة فأنزل الله – عز وجل – هذه الآية: {ولا تَحْسَبنّ الذينَ قُتِلُوا في سَبيلِ اللهِ أمْواتاً بل أحْياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرْزَقُون * فَرِحينَ بِمَا أتَاهُم الله مِن فَضْلِه ويَسْتَبْشِرون بالذين لمْ يَلحَقُوا بِهم مِن خَلفِهم ألا خَوْف عليهم ولا هُم يَحْزَنُون}.. [آل عمران : 169-170].

وكان الصحابي الجليل عبدالله بن حرام أحد الأنصار السبعون الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيعة العقبة الثانية، ولما اختار النبي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله منهم نقباء، كان عبدالله بن عمرو أحد هؤلاء النقباء، حيث جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم نقيبًا على قومه من بني سلمة.

وقد كان عبدالله بن حرام يعشق الجهاد ويتمنى الموت في سبيل الله، فشهد غزوة بدر الكبري وأظهر فيها بسالة وشجاعة، وفي غزوة أحد تراءى له مصرعه قبل أن يخرج المسلمون للغزو، ففرح فرحًا كبيرًا لعلمه بلقاء ربه، ودعا إليه ولده جابر بن عبدالله الصحابي الجليل، وقال له: "اني لا أراني إلا مقتولًا في هذه الغزوة.. بل لعلي سأكون أول شهدائها من المسلمين، وإني والله، لا أدع أحدًا بعدي أحبّ اليّ منك بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإن عليّ دينًا، فاقض عني ديني، واستوص باخوتك خيرًا".

وبعد انتهاء المعركة ذهب جابر بن عبدالله يبحث عن أبيه، حتى وجده بين الشهداء، وقد مثّل به المشركون، كما مثلوا بغيره من الأبطال، ووقف جابر وبعض أهله يبكون الشهيد، ومرّ بهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم يبكونه، فقال: "ابكوه أو لا تبكوه.. فإن الملائكة لتظلله بأجنحتها".

الأكثر مشاهدة


التعليقات