المصدر / وكالات
يقف الجيش الأمريكي على رأس قائمة أقوى الجيوش في العالم، تسليحا وتدريبا ودائمًا ما يحيط نفسه بالسرية والغموض، إلى أن الوجه الآخر للجيش الأمريكي يؤكد أنه واحد من إمبراطوريات الفساد على الأرض، وفي التقرير التالى نرصد أبرز 5 فضائح أخلاقية تورط فيها قادة للجيش الأمريكي والتي تنوعت بين علاقات جنسية وخيانة وتحول جنسي.
علاقات جنسية
وكان البطل الأول للعلاقات الجنسية داخل الجيش الأمريكي جيفري سنكلير، وهو ضابط كبير اتهم بسوء السلوك الجنسي وإرغام نساء تحت قيادته على إقامة علاقات جنسية معه.
وفى سجله الحافل أنه قام بتصرفات غير لائقة مع أربع نساء عسكريات وامرأة مدنية على مدى السنوات الخمس الماضية، واعترفت إحداهن بإقامة علاقة جنسية معه استمرت ثلاث سنوات، مستغلًا منصبه القيادي في تهديدها إذا أنهت العلاقة.
وقضى سنكلير 27 عامًا في الجيش، وواجه تسع تهم من بينها اللواط القسري مع قاصرين وممارسة الجنس مع قبطان في أفغانستان، ولا تعتبر هذه الحادثة هي الوحيدة التي ضربت سمعة الجيش الأمريكي فالتاريخ مليء بالقضايا.
الخيانات الزوجية
واعتبرت تسريبات موقع الخيانة الزوجية «آشلي ماديسن» واحدة من الفضائح التي هزت العالم أجمع، وكان وزير الدفاع الأمريكي فتح تحقيقا لكشف أي تورط لعناصر من الجيش في استخدام الموقع، إذ إن الخيانة الزوجية قد تؤدي إلى ملاحقات في هذه الإدارة.
وكان موقع «آشلي ماديسون» المعروف بشعاره «الحياة قصيرة». قاموا بعلاقات خارج الزواج، سرب الملايين من عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف الخاصة بالمستخدمين، إضافة إلى المبالغ التي يدفعونها عبر الموقع، بحسب خبراء في المعلوماتية.
المتحولون
أعلن الجيش الأمريكي رفع الحظر المفروض على المتحولين جنسيا، الذين يخدمون في الجيش، وكانت أعلنت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية وجود أكثر من 15 ألف متحول جنسي من الرجال والنساء، يخدمون في الجيش، وفقا لمعهد "وليامز"، وهي مؤسسة بحثية تدرس مجتمع مثلي الجنس.
واتخذ الجيش هذا القرار بعد قرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة، في 26\6\2015، تشريع زواج مثليي الجنس في سائر أنحاء البلاد في خطوة تاريخية لاقت ترحيبا من جمعيات المثليين ووصفها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ"النصر لأمريكا".
ولعل الأدهى من ذلك، تصريح أوباما بأنه يمكن للأمريكيين أن يخدموا في الجيش الأمريكي، بغض النظر عن كونهم مثليين ومخنثين وهم يرتدون الزي العسكري وهو ما يجعل جيشنا أقوى وأمريكا أكثر أمنا".
اعتداءات على الأطفال
وكشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية في تحقيق لها أن أعضاء وجنود الجيش الأمريكي يرتكبون المئات من جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال من أقاربهم.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فإن بيانات حصلت الوكالة عليها من وزارة الدفاع الأمريكية أظهرت أنه تم تسجيل أكثر من 1500 حالة اعتداء جنسي على أطفال يتم رعايتهم من قبل أحد أفراد الخدمة في الجيش الأمريكي، خلال الفترة من 2010 و2014، وأكثر من 800 من تلك الحالات كان المجندون هم مرتكبو الاعتداء بحقهم.
واعتدى جنود أمريكيون ومتعاقدون عسكريين في كولومبيا، جنسيا على 54 طفلا في كولومبيا، بين عام 2003 حتى 2007، طبقًا لتقرير رسمي صادر عن الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك".
سجن أبو غريب
واعترف الجنود الأميركيون الذين خدموا في العراق أن الجنس والمشروبات الكحولية كانت من الأمور الشائعة بين الحراس في سجن أبو غريب، وأنهم خصصوا غرفة للعروض الجنسية على أضواء الشموع.
كما سجلت الوثائق أكثر من 1200 صورة لانتهاكات السجناء التي قال أعضاء إنها ضمت أيضًا صورا لممارسات جنسية تمت بالرضا التام، وكثير من صور الانتهاكات التي نشرت لها طبيعة جنسية.