المصدر / وكالات
مع اتساع نطاق الإدانة الدولية والعزلة الدبلوماسية التي باتت طهران تواجهها جراء الاعتداء على السفارة والقنصلية السعوديتين، بادر مسؤولون إيرانيون إلى الحديث عن وجود شبهة ما وراء اقتحام الممثليتين الدبلوماسيتين السعوديين، مشيرين إلى أن التحقيقات جارية لتحديدها وذلك في إطار السعي لإلصاق التهم بخارجين عن القانون أو عملاء.
وفي وقت سابق طلب الرئيس روحاني من وزير الداخلية العمل بحزم تام للكشف عن الضالعين وتقديمهم لجهاز القضاء لتنفيذ العدالة.
من جهته اعتبر قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني العميد حسين اشتري اقتحام السفارة السعودية مثيراً للشبهة، مضيفاً أن القضية تتابع على مستويين، في إطار قوى الأمن الداخلي وعلى مستوى أجهزة أخرى معنية.
في غضون ذلك، توالت ردود الفعل المنددة بالهجوم على السفارة السعودية، فقد أعلنت الصومال قطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران، وأدانت جزر القُمُر الاعتداءات على سفارة المملكة وقنصليتها في إيران واستدعت سفيرها.
وكان العاهل الأردني أكد خلال اتصال هاتفي مع خادم الحرمين الشريفين دعم الأردن للقرارات الأخيرة التي اتخذتها المملكة ضد إيران.
أما قطر فاستدعت سفيرها لدى طهران وسلمت السفير الإيراني في الدوحة مذكرة احتجاج، فيما أعلنت جيبوتي قطع علاقاتها الدبلوماسية بالكامل مع إيران.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتبر أن أحكام القصاص في السعودية شأنٌ داخليٌ سعودي.
كما دان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الاعتداء على السفارة السعودية في طهران، مذكراً أن الدول العربية ستدرس الوضع في اجتماع طارئ بناءً على طلب السعودية.