المصدر / وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس 16 مارس/آذار أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تم منحها ضمانات بتلقي مساعدات وذلك عقب إعلان واشنطن نيتها تقليص المساعدات المقدمة إلى الخارج.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، "مساعداتنا لإسرائيل مضمونة، وهذا يعكس، في الحقيقة، التزامنا القوي بواحدة من أقوى شركائنا وحلفائنا".
وأضاف "أما بالنسبة لمستوى باقي المساعدات، بما فيها مستوى المساعدات العسكرية الأجنبية فإن هذا في طور التقييم، وسيتم اتخاذ قرارات بشأنها مستقبلا.. نحن لا زلنا في بداية عملية اقتراح الميزانية، وسيتم حل هذه المسائل بعد دراسة ومعاينة دقيقة خلال الأشهر القادمة".
وكانت الولايات المتحدة قد وقعت العام الماضي على مذكرة تفاهم مع اسرائيل تقوم بموجبها بمنحها ابتداء من عام 2018، مساعدات عسكرية بقيمة 3.1 مليار دولار سنويا وعلى مدى عشر سنوات.
الأمم المتحدة تخشى من استقطاعات ترامب في الميزانية
في المقابل، حذر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، من تداعيات التخفيض المقترح للميزانية الأمريكية المخصصة لجهود إصلاح المنظمة الدولية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوجيريك إن "التخفيض الحاد للميزانية الأمريكية المقترحة من قبل الرئيس دونالد ترامب لعام 2018 يمكن أن يقوض جهود إصلاح الأمم المتحدة على المدى الطويل".
وسبق أن أعلنت إدارة ترامب، عن خطط لتعزيز نفقات الدفاع العسكري بواقع 54 مليار دولار، مقابل تقليص تمويل المساعدات الأجنبية بدرجة كبيرة، بما في ذلك المبالغ المخصصة للأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، وبحسب الأناضول، قال مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض ميك مولفين، "إن عزم إدارة الرئيس الأمريكي، على تقليص حجم تمويلها للأمم المتحدة أمر مؤكد ويجب ألا يفاجئ أحدا".