المصدر / القاهرة: غربة نيوز
أكدت مصادر عسكرية إقتراب معركة "صنعاء الكبرى" بعد تقدم الجيش الكبير شرقي العاصمة مشيرة أن ساعة الحسم أصبحت قاب قوسين أو أدنى.
وذكر أن نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر يقود إجتماعات وترتيبات عسكرية منذ أسابيع، من أجل حسم المعركة "عسكريا" في اليمن ضد تحالف الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح و"طرد" الحوثيين من صنعاء.
وأوضحت مصادر يمنية أن قيادة الجيش قامت بتسليح مجاميع قبلية من أبناء أرحب خصوصاً المنتمين لحزب التجمع اليمني الإصلاح للمشاركة في معركة تحرير العاصمة من الإنقلابيين.
وأشارت بأن تحالفات الحوثيين وصالح القبلية مع مشائخ القبائل في مناطق حزام صنعاء بدأت بالانهيار بالتزامن مع اقتراب قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تخوم صنعاء.
ووفقاً للمصادر ذاتها, عقد بعض مشائخ قبائل مناطق طوق صنعاء إجتماعات لدراسة الموقف من الحرب التي أسفرت عن مقتل الآلاف من أبنائها وباتت على مقربة من منازل ومزارع المنطقة مشيرة أن الآراء إتجهت لتفكيك التحالفات القبلية مع الحوثي وصالح بعد النظر لمصلحة القبيلة.
ودفع تقدم الجيش الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الإستنجاد بالموالين له من زعماء قبائل منطقتي أرحب وهمدان أمس الخميس لحثهم على القتال وتأليبهم ضد قوات الشرعية في محاولة لوقف زحف الجيش الوطني نحو العاصمة صنعاء.
في سياق متصل, واصلت قوات الجيش الوطني بإسناد من قوات التحالف العربي تقدمها نحو مديرية أرحب بعد إعلان الجيش تحرير مديرية نهم بالكامل وانتقال العمليات العسكرية إلى مشارف أرحب، البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء.
وتتمثل أهمية أرحب الإستراتيجية في كونها بوابة شمالية لصنعاء، وتطل على مطار صنعاء الدولي، وقاعدة الديلمي الجوية، وفيها أهم معسكرات ما كان يسمى بالحرس الجمهوري سابقاً، وهي حالياً معسكرات للمليشيا، كما تربط أرحب بين محافظات صنعاء، وأمانة العاصمة، وعمران، والجوف.
وتتمثل خطورة معركة صنعاء المقبلة فى أن الحوثيين وقوات صالح يكدسون الأسلحة فيها ويخبئونها وسط المناطق السكنية وليس لديهم استعداد للانهزام بها تحت أى ظرف من الظروف لأن هزيمتهم بالمدينة ستعنى نهاية حركتهم.