المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى أن "حماس"، طوّرت مؤخرا صاروخا جديدا يمكنه حمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة، وأنها أنتجت منه عشرات الصواريخ بالفعل.
وقال الجيش - فى تقرير أصدره وبثته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى - إن الصاروخ من النوع قصير المدى، ويمكنه حمل مواد تفجيرية ثقيلة نسبيا.. لافتا إلى أنه فى خضم مستقبل الصراع بين إسرائيل وحماس، فإن الصاروخ الجديد سيكون له التأثير الأكبر على المجتمعات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
ووصف التقرير الصاروخ بأنه "يختلف اختلافا كليا عن أى سلاح عرفناه فى القطاع، وسط مخاوف من ثقل وزن المواد المتفجرة التى يمكن حملها فى رأس الصاروخ".
وأوضح الجيش الإسرائيلي، فى تقريره، أنه رغم امتلاك جماعة حزب الله فى لبنان صواريخ مشابهة، إلا أن هذه هى المرة الأولى التى تطور فيها حماس مثل هذا السلاح.. مشيرا الى أن حماس دخلت فى صفقة كبيرة لتطوير مثل هذه الصواريخ قصيرة المدى، التى من شأنها أن تؤثر على المجتمعات الحدودية فى غزة، منذ انتهاء عملية الجرف الصامد عام 2014.
وفى رد فعل أولى على هذه الأنباء، اقترح رئيس مجلس مستوطنات ساحل عسقلان يائير فرجون إمكانية إجلاء سكان المستوطنات الحدودية من منازلهم بأعداد كبيرة فى حالة وجود أى حرب مستقبلية فى المنطقة.. قائلا: "نحضّر لجميع السيناريوهات ولو لزم الأمر إجلاء السكان فسنقوم بذلك. لا نرغب فى أن يكون المدنيون فى الصفوف الأمامية.