المصدر / وكالات
اعتبر مسؤول كوري شمالي أن الدعاية التي تبثها سيئول عبر مكبرات الصوت تدفع البلدين إلى "حافة الحرب"، وذلك في أول رد رسمي لكوريا الشمالية على الدعاية الصوتية عبر حدودها.
وقال كيم كي نام رئيس إدارة الدعاية في حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية أثناء احتشاد جماهيري يوم الجمعة 8 يناير/كانون الثاني: "الولايات المتحدة وأتباعها الذين يشعرون بالغيرة من نجاح تجربة أول قنبلة هيدروجينية لدينا يدفعون الموقف نحو حافة الحرب بقولهم إنهم استأنفوا الدعاية النفسية وأحضروا قاذفات استراتيجية."
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صورا للحشد تظهر آلاف الأشخاص مجتمعين في وسط بيونغ يانغ وهم يحملون لافتات دعائية تمجد الرئيس.
في السياق نفسه أظهر فيديو جديد نشرته كوريا الشمالية تجربة لصاروخ بالستي أجريت في الشهر الماضي على الأرجح.
ونشر تلفزيون جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تجربة صاروخ بالستي ينطلق من الغواصة عمودياً ويتحول إلى بقعة مضيئة بعد أن يخترق طبقة من الغيوم.
ويظهر في الفيديو الذي يعود تاريخه إلى شهر ديسمبر/كانون الأول 2015، على الأرجح، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يشاهد انطلاق الصاروخ.
وذكرت وسائل إعلام الشهر الماضي أن كوريا الشمالية أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ من إحدى الغواصات في بحر اليابان في 21 ديسمبر.
ويرى مراقبون أن الهدف من إظهار هذه التجربة بعدما أعلنت كوريا الشمالية في يوم الأربعاء الماضي عن تجربة نووية ناجحة، إبراز قوة الجيش الكوري الشمالي المتعاظمة للعالم.
وكان مسؤول عسكري كوري جنوبي صرح أن سيئول وواشنطن ناقشتا نشر أسلحة استراتيجية أمريكية في شبه الجزيرة الكورية بعد التجربة الكورية الشمالية، وذكرت وسائل إعلام أن تلك الأسلحة قد تشمل قاذفات من طرازي "بي-2" و"بي-52" وغواصة تعمل بالطاقة النووية.