المصدر / وكالات
تعهدت ألمانيا بالعمل مع الدول الإفريقية على تعزيز الأمن والسلام والتنمية في القارة السمراء، في ضوء التحديات الكبرى المتصلة بالنمو السكاني.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير ليين، 29.03.2017 إن أعداد المهاجرين المتزايدة من إفريقيا خلال العامين الأخيرين تظهر الحاجة الملحة لتعزيز العمل مع البلدان الإفريقية لدعم التنمية والنمو الاقتصادي والأمن، مضيفة أن على الدول الصناعية تحمل مسؤولية السياسات التي تسببت في التغير المناخي والعولمة وأثرهما المدمر على القارة الإفريقية.
وأضافت "سمعنا جرس التنبيه في الأعوام الماضية، قبل سنوات كان الأمر كله يتعلق بتقديم مساعدة لإفريقيا لكن لم تعد الحال هكذا... ندرك أن علينا أن نحل هذه المشاكل معا".
ومضت الوزيرة قائلة إن تحسين أوضاع الشبان الأفارقة هو السبيل الوحيد الذي يتيح لأوروبا وإفريقيا الحد من تدفق المهاجرين وطرق أبواب الفرص معا.
وأعطت ألمانيا أولوية لإفريقيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام وشجعت الدول الإفريقية على الانضمام إلى "عقد مع إفريقيا" تكون فيه للدول التي تتعهد بمكافحة الفساد وتطبيق قواعد الحكم الرشيد وتحترم حقوق الإنسان علاقات مميزة مع دول مجموعة العشرين الغنية.
من جهته، قال وزير التنمية الألماني جيرد مولر، إن الأمن والتنمية يجب أن يسيرا جنبا إلى جنب لكنه تحدث أيضا عن المستقبل الاقتصادي الواعد للعلاقات مع إفريقيا مشيرا إلى أن ثمانية من أسرع 12 اقتصادا نموا في العالم توجد في إفريقيا.
وجاءت تصريحات الوزيرين الألمانيين خلال اجتماعهما مع زعماء أفارقة وكبار مسؤولي الشركات الألمانية في برلين هذا الأسبوع للمساعدة على تحفيز الاستثمارات الخاصة وتعزيز فرص العمل في القارة الإفريقية.