المصدر / وكالات
أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء 13 يناير/كانون الثاني عن امتنانه لإيران على خلفية الإفراج السريع عن البحارة الـ10 الموقوفين.
وقال كيري في بيان إن حل هذه المسألة بشكل سلمي وفعال يدل على الدور الحيوي الذي تلعبه الدبلوماسية للحفاظ على سلامة وأمن وقوة الولايات المتحدة.
وجاء تصريح كيري بعد ساعات من إعلان التلفزيون الرسمي الإيراني، نقلا عن بيان للحرس الثوري الإيراني، الإفراج عن البحارة الأميركيين الذين احتجزتهم إيران في مياهها الإقليمية.
ويأتي الحادث بعد نحو أسبوعين من اتهام واشنطن لطهران بإطلاق صواريخ قرب حاملة طائرات أمريكية بالخليج، وهو الأمر الذي نفته إيران، وسبق أن اشتبكت قوات إيرانية وأمريكية في الخليج لا سيما خلال الحرب بين إيران والعراق في الثمانينات بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
إلى ذلك، اعتبر جون كيري أن حل أزمة اللاجئين والأزمة السورية هما من أبرز أولويات السياسة الخارجية الأمريكية هذا العام.
وفي حديثه عن تنظيم "داعش"، شدد كيري أن التنظيم يشوه الدين الإسلامي ولا يمت بصلة بدين الإسلام، لافتا إلى أن محاربة هذا التظيم المتشدد سيستغرق وقتا طويلا، وقال إن "داعش" سيهزم بنهاية المطاف، في ظل تتالي انتصارات التحالف الدولي ووقف تقدم التنظيم في العراق خاصة، على حد تعبيره.
وتابع أن ضربات التحالف قوضت قدرات "داعش" كأحد موارد تمويله.