المصدر / وكالات
كشف مصدر مصري رفيع المستوى لـ"الجريدة" الكويتية، أن وفداً دبلوماسياً وأمنياً مصرياً، يزور أنقرة حالياً لمناقشة الأزمة المصرية ـ التركية، بوساطة سعودية، لبحث إمكان المصالحة بين البلدين.
وقال المصدر، الذي اشترط عدم نشر اسمه، إن لقاءً ثلاثياً بين مسؤولين سعوديين ومصريين وأتراك، سيتم لاستعراض شروط الطرفين في محاولة لتقريب وجهات النظر وحل الأزمة، وخصوصاً أن الرياض تعتمد على حلحلة الأزمة، لتفعيل تحالفها الإسلامي الذي أعلنته الشهر الماضي، ويضم في عضويته مصر وتركيا.
وأضاف، أن "القاهرة متمسكة بمطالبها، وعلى رأسها مناقشة تهريب أموال مصرية بواسطة عناصر إخوانية إلى تركيا، ووقف الدعم للميليشيات المسلحة في ليبيا، ووقف التحريض على النظام المصري عبر فضائيات إخوانية تبث من الأراضي التركية".
ولفت المصدر إلى أن "استجابة أنقرة لهذه الشروط ستحسم موقف الرئيس السيسي من المشاركة في مؤتمر القمة الإسلامية الذي تستضيفه تركيا في أبريل المقبل، حيث يفترض أن تسلم القاهرة رئاسة القمة إلى أنقرة".
وأشار إلى أن الوفد المصري يزور تركيا مدة يومين، يلتقي خلالها مسؤولين أمنيين لعرض شروط مصر، إضافة إلى وقف التصعيد بين البلدين وعودة العلاقات الدبلوماسية بشكل تدريجي، إذا استجابت أنقرة للمطالب المصرية.