المصدر / وكالات
انتقدت #بريطانيا و #فرنسا،الأربعاء، استخدام روسيا لحق النقض ( #الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد ضد#مشروع_قرار أممي حول #هجوم_كيمياوي يتهم الغرب نظام الرئيس السوري بشار الاسد بشنه على بلدة خان شيخون (شمال غرب).
وأعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، عن "استيائه" من لجوء روسيا إلى الفيتو.
وقال جونسون في بيان صدر في لندن إن "هذا الأمر يظهر أن حجة روسيا خاطئة".
وأضاف أن "المجتمع الدولي كان يبحث عن القول بشكل واضح إن أي استخدام للأسلحة الكيمياوية من أي جهة وفي أي مكان هو أمر مرفوض، وإن المسؤولين عن ذلك يجب أن يتحملوا النتائج".
وتابع جونسون: "بالتالي أنا مستاء لرؤية أنّ روسيا عطلّت مرة جديدة مجلس الأمن الدولي"، وذلك بعد الفيتو الروسي الثامن ضد مشروع قرار حول #سوريا.
وذكّر الوزير البريطاني أن دول مجموعة السبع كانت قد عبرت عن رغبتها في العمل على حل من أجل سوريا، حتى من دون #الأسد.
وأردف "بالتالي فإن روسيا أمام خيار: يمكنها مواصلة أن تبقي نظام الأسد المجرم على قيد الحياة أو تحمّل مسؤولياتها بصفتها قوة عالمية واستخدام نفوذها على النظام لوضع حد لست سنوات من وقف إطلاق النار الذي لم يتم احترامه".
وحمّلت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون الجيش السوري مسؤولية الهجوم الكيمياوي، الذي أودى بحياة 87 شخصاً في 4 نيسان/أبريل في #خان_شيخون بشمال غربي سوريا.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
هولاند: "روسيا تتحمل مسؤولية ثقيلة"
ومن جانبه، اعتبر الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أن روسيا "تتحمل مسؤولية ثقيلة" بعد استخدامها حق الفيتو في مجلس الأمن.
وقال هولاند "إنها المرة الثامنة التي تختار فيها روسيا الوقوف ضد الغالبية في مجلس الأمن الدولي"، مؤكداً أن "فرنسا لم تدخر جهداً، بما في ذلك إزاء روسيا، للتوصل إلى توافق على هذا النص".
وأضاف أن روسيا "تتحمل مسؤولية ثقيلة لأنها بهدف حماية حليفها الأسد تعرقل بصورة منهجية التوصل إلى حل متعدد الأطراف للملف السوري".
وأكد الرئيس الفرنسي أن "وحده اجتماع المجتمع الدولي في سبيل انتقال سياسي في سوريا سيتيح لهذا البلد الشهيد استعادة السلام والاستقرار والسيادة"، مشدداً على أن "فرنسا ستواصل العمل من أجل هذا الهدف".