المصدر / وكالات
دفعت مخاوف من عودة النفط الإيراني للسوق العالمية المتخمة أصلا، دفعت أسعار النفط إلى الهبوط خلال تعاملات يوم الجمعة 15 يناير/كانون الثاني.
وبحلول الساعة 10:43 بتوقيت موسكو، جرى تداول مزيج "برنت" العالمي تسليم شهر مارس/اَذار عند 30.41 دولار للبرميل، منخفضا بنسبة 1.52%، أو 47 سنتا عن سعر التسوية السابق.
وانخفض الخام الأمريكي تسليم شهر فبراير/شباط بنسبة 2.69%، ما مقداره 84 سنتا، إلى 30.36 دولار للبرميل.
ويترقب المستثمرون تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي من المؤمل أن يصدر اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن تؤكد الوكالة أن إيران قلصت برنامجها النووي، بما يمهد الطريق لرفع العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيرانية.
ومن المخطط أن يعقب صدور التقرير بيان مشترك لوزير الخارجية محمد جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بشأن بدء تطبيق الاتفاق النووي بين طهران والسداسية الدولية.
ويذكر أن ممثلين عن إيران والسداسية، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا)، بالإضافة إلى ألمانيا، توصلوا في منتصف يوليو/تموز العام الماضي إلى اتفاق يهدف إلى منع طهران من تطوير برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وتعتزم طهران زيادة إنتاجها النفطي بنحو 500 ألف برميل يوميا فور رفع العقوبات، في سوق متخمة أصلا بسبب قرار منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" في نهاية 2015 الامتناع عن خفض سقف الإنتاج.
وكانت صادرات إيران النفطية تقلصت بنحو 1.5 مليون برميل يوميا بعد فرض العقوبات الدولية عليها.