المصدر / وكالات
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن 26 شخصاً من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر والمأخوذين كرهائن في العراق، تم استخدامهم في اتفاق تفاوضي لنقل مواطنين من مدن شيعية وسُنية.
وبحسب الصحيفة فإن أفراد الأسرة القطرية الذين تم أسرهم العام الماضي خلال رحلة صيد في العراق، تم استخدامهم للمساعدة في التفاوض على انتقال مواطنين في سوريا، وهو الاتفاق الذي بدأ العمل به أمس الجمعة، حيث غادر مواطنون قريتين شيعيتين ومدينتين سُنيتين على أمل تخفيف الحصار المفروض من قبل النظام السوري.
ولفتت الصحيفة، إلى أن مواطنين في مناطق شيعية في الفوعا والكفريا بشمال سوريا تم نقلهم بالقرب من شرق حلب في الوقت الذي بدأت عمليات ترحيل مماثلة من مدينتي الزبداني والمدايا السنيتين إلى مناطق قريبة من إدلب.
وبينت الصحيفة، أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه خلال الأيام الأخيرة بعد مفاوضات استمرت لعامين تقريبا بين حركة أحرار الشام المعارضة وإيران، موضحة أن قطر وحزب الله كانا مركزا هذا التفاوض، لاسيما مع تقديم أفراد من الأسرة القطرية الحاكمة كجزء من عملية المبادلة.
ونوهت الصحيفة، أن هذه الاتفاقية تشكل واحدا من الفصول الأكثر حساسية في تاريخ الحرب السورية.