المصدر / وكالات
أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني عن ضرورة توسيع دائرة الدول المراقبة لعملية أستانا للتسوية السورية، وإشراك دول عربية أو الاتحاد الأوروبي في العملية بصفة مراقبين.
وقال خيرت عبد الرحمنوف وزير الخارجية للصحفيين اليوم، "من المهم مبدئيا بالنسبة لنا الآن توسيع دائرة المراقبين، والجانب الكازاخستاني يعمل على هذه المسألة مع الدول الضامنة لكي يكون بإمكان كافة الدول المعنية بتعزيز نظام وقف إطلاق النار مراقبة عملية أستانا".
وأضاف عبدالرحمنوف: "طرحنا على الدول الضامنة، وخاصة على روسيا مسألة إمكانية مشاركة دول عربية مثل السعودية وقطر.. نحن نهتم بأن يكون الاتحاد الأوروبي على اطلاع بمجريات عملية أستانا".
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف إن الدول الضامنة والدول المهتمة بالتسوية السورية تعمل على إشراك المعارضة السورية المسلحة في اجتماعات مفاوضات أستانا المقررة، "هذا الأمر يدل على أن جميع الأطراف المعنية بالتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع، تحاول جاهدة إشراك وجلب المعارضة السورية المسلحة، أولا، للانضمام إلى وقف إطلاق النار، وثانيا، لتشارك في عملية أستانا".
وأشار الوزير إلى أن مشاركة المعارضة في الاجتماعات السابقة بأستانا تمت بفضل جهود تركيا، كما نوه الوزير إلى مشاركة الأردن في واحدة من جولات المفاوضات السابقة، في إشارة إلى كون الأردن دولة إقليمية مؤثرة على مجموعات المعارضة السورية المسلحة فيما يسمى بالجبهة الجنوبية.
يذكر، أن الجولة الثالثة من المفاوضات حول سوريا جرت في أستانا منتصف مارس الماضي، ومن المقرر أن تعقد الجولة المقبلة في الـ 3 و4 من مايو المقبل، كما من المقرر أن تجتمع الدول الضامنة لعملية أستانا، ألا وهي روسيا وتركيا وإيران، في طهران اليوم وغدا على مستوى الخبراء لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بعملية أستانا للتسوية السورية.