المصدر / وكالات
وسط توتر متصاعد مع ورود مؤشرات على أن #بيونغ_يانغ تعد لتجربة #نووية سادسة، أعلنت البحرية #الأميركية في 8 نيسان/أبريل أنها أمرت قوة بحرية ضاربة بقيادة حاملة #الطائرات كارل فينسون بالإبحار في اتجاه شبه الجزيرة الكورية، بعدما كان الرئيس دونالد ترمب توعد بإرسال "أسطول قوي جداً"، في تحرك يهدف إلى ردع بيونغ يانغ.
وأعلن نائب الرئيس #الأميركي #مايك_بنس، اليوم السبت، في أستراليا أن حاملة #الطائرات "يو أس أس كارل فينسون" ستصل إلى بحر #اليابان خلال أيام، وسط تصاعد التوتر مع #كوريا_الشمالية.
وقال بنس للصحافيين في سيدني إن حاملة الطائرات والقطع المرافقة لها "ستكون في بحر اليابان خلال أيام، قبل نهاية الشهر الحالي".
وقال إن #واشنطن تعتقد أن هناك إمكانية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية سلمياً، بسبب انخراط إدارة #ترمب مع الصين.
وتابع "على النظام الكوري الشمالي ألا يخطئ، فالولايات المتحدة لديها من الموارد والموظفين والوجود في هذه المنطقة من العالم ما يسمح لها بالحفاظ على مصالحنا وعلى أمن هذه المصالح وأمن حلفائنا".
وأضاف بنس إنه لا يزال من الممكن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية سلميا بفضل انخراط واشنطن الجديد مع بكين وذلك رغم المخاوف المتنامية من إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة قريبا.
وقال بنس "نرى بحق أنه إذا ما مارست الصين وحلفاؤنا بالمنطقة هذا الضغط فإن هناك فرصة لتحقيق الهدف التاريخي بجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي بالطرق السلمية".
وأضاف "تحمسنا بالخطوات التي اتخذتها الصين حتى الآن".
وفي مطلع الأسبوع، وبعد تجربة صاروخية جديدة فاشلة، وجه ترمب تحذيراً جديداً إلى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الذي رد مهدداً بـ"حرب شاملة".
وتوعد بنس عندها بـ"رد ساحق وفعال" على أي هجوم قد تشنه كوريا الشمالية، مؤكداً أن هذا البلد يشكل "التهديد الأخطر على السلام والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".