المصدر / وكالات
تساءلت صحيفة " #يسرائيل_هيوم " #العبرية عما إذا كان الهجوم الجوي الذي استهدف مدينة #القنيطرة ، صباح يوم الأحد، والذي نسب إلى #إسرائيل، وأسفر عن قتل ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار كبيرة بالقاعدة #العسكرية_السورية، هو عملية اغتيال؟
وكتبت الصحيفة أن "جبهة جبريل" (المقصود الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة) التي يحارب رجالها إلى جانب جنود رئيس النظام السوري #بشار_الأسد، نشرت منشورات تؤكد مقتل #عبد_الرحيم_أحمد_عتيق، القائد الرفيع في التنظيم، يوم السبت في #سوريا .
وجاء في المنشورات أن عتيق قاد الخلية التي شاركت في عملية " #ليلة_الطائرات_الشراعية " في عام 1988، في منطقة كفار يوبيل، وكان من كبار قادة التنظيم الذي أسسه #أحمد_جبريل وقد ولد عتيق في قرية المجيدل وانضم في شبابه إلى تنظيمات #فلسطينية إلى أن تم تعيينه قائدا لقوة #فلسطين في التنظيم الذي أسسه أحمد جبريل – الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة.
ما هي "ليلة الطائرات الشراعية"
في عملية ليلة الطائرات الشراعية، خرج مسلحون من تنظيم أحمد جبريل من #لبنان وتسللوا إلى #إسرائيل بواسطة طائرات شراعية. وهبط أحدهم في منطقة الحزام الأمني وقتل بأيدي الجيش الإسرائيلي، وتمكن الثاني من الهبوط في منطقة كفار يوبيل، حيث فتح النار على جنود مروا في المكان وهجم على خيمة عسكرية وتمكن من قتل ستة جنود وإصابة عشرة قبل أن يتم قتله.
وحسب ما قاله مسؤول رفيع في التنظيم، فقد توفي عتيق يوم السبت في سوريا، لكن المصدر لم يذكر تفاصيل أكثر من ذلك، وبدأت الشائعات التي تحدثت عن قيام إسرائيل بتصفية الحساب مع المحارب المخضرم، وتم الادعاء في قسم من التقارير بأنه تم اغتيال عتيق خلال الهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي على القنيطرة ليلة السبت – الأحد. كما جاء بأنه قتل خلال الهجوم جنديان سوريان، وأصيب عدد مماثل من الجنود. وادعت تقارير أخرى أن الهجوم لم يستهدف اغتيال عتيق وإنما قتل خلاله لأنه تواجد في المكان غير الصحيح وفي الوقت غير الصحيح.