المصدر / وكالات
نشرت صحيفة "جويش انسايدر" الأمريكية، تقرير حول الدور الذي يقوم به رون لاودر، رئيس "الكوتغرس اليهودي العالمي"، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب..
الصحيفة، المتخصصة بأخبار اليهود في امريكا، ذكرت في التقرير، أن الرئيس عباس استعمل رجل الاعمال لاودر وشريك رجل الاعمال الفلسطيني د.عدنان مجلي كقناة سرية، مع الادارة الأمريكية، ما اثار غضب الجالية اليهودية في امريكا، والتي أطلقت على رون لاودر اسم: رجل عباس في واشنطن.
لاودر، حسب الصحيفة، " نقل الى ترامب رسالة من عباس تعلن عن استعداد الفلسسطينيين ( (المصطلح الذي تم استخدمته الصحيفة " استقتالهم" ) على إبرام اي صفقة مع اسرائيل بموافقة ودعم ترامب مما شجع ترامب للحديث مع عباس.
ووفقا لمصادر متعددة، فإن لودر، الذي تراه أوساط مختافه بأنه (أذن ترامب على القضية الإسرائيلية الفلسطينية)، هو الذي أقنع ترامب بأن "الصفقة النهائية" بين الإسرائيليين والفلسطينيين قابلة للتحقيق، وهي صفقة استبعدت كل من أسلاف ترامب المباشرين.
ويقال لودر للرئيس إن الفلسطينيين "يائسون- desperate -"، من أجل التوصل إلى اتفاق وأن "إسرائيل هي المشكلة"..
ونقلت الصحيفة، عن أحد المطلعين قوله : "يمكن أن يضعوا صفقة أولمرت أمام الرئيس عباس في الوقت
الصحيفة اليهودية، أعادت الدور الذي سبق ان لعبه لودر، والذي تجمعه علاقة خاصة جدا بالرئيس ترامب، بين الادارة الأمركية والرئيس السوري بشار الأسد، وقالت، "لعب رونالد لودر رئيس مستحضرات التجميل في نيويورك دورا دراميا وراء الكواليس في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا، لكنه فشل في إبرام اتفاق على مرتفعات الجولان. وقال مسؤولون إسرائيليون وسوريون إن لودر، كثيرا ما استقر بين دمشق وتل أبيب في العام الماضي، حيث نقل رسائل حساسة بين الرئيس السوري حافظ الأسد ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو ".