المصدر / وكالات
يواصل الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية اليوم الأربعاء , إضرابهم عن الطعام لليوم ال17 على التوالي وسط انباء عن تدهور الحالة الصحية لعدد من الاسرى داخل السجون .
وينظم للإضراب اليوم ثلاثة أسرى أردنيين هم: رياض صالح وعبد الله أبو جابر ورأفت العسعوس.
أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أبرز أحداث اليوم السادس عشر من الإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة".
وقالت اللجنة الإعلامية ان إدارة سجون الاحتلال تستمر في عمليات التصعيد ضد الأسرى المضربين عن الطعام، لا سيما عمليات النقل التي طالت المئات من الأسرى، بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم، يرافق ذلك تدهور الوضع الصحي للعديد منهم، وذلك بعد مرور 16 يوماً على الإضراب.
وقرر الأسرى المضربون من الجبهة الديمقراطية في سجون الاحتلال، الامتناع عن شرب الماء في السابع من أيار الجاري، إن لم تبحث إدارة سجون الاحتلال مطالب الأسرى بشكل جدي، وأكد الأسرى في رسالة لهم، "أن هذا القرار جاء ردا على إجراءات إدارة سجون الاحتلال، ومحاولتها لكسر الإضراب والالتفاف على مطالبنا العادلة."
تنظر المحكمة العليا للاحتلال غداً الخميس في الالتماس الذي قدمته المؤسسات الحقوقية؛ هيئة شؤون الأسرى، وجمعية عدالة، ونادي الأسير الفلسطيني، الساعة 11:30 صباحاً، للمطالبة بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب، منع المحامين من زيارة المضربين في غالبية السجون.
وتنطلق غدا وفي تمام الساعة الخامسة مساء، مسيرة الحرية والكرامة، من أمام ميدان نيلسون منديلا، وكذلك في ساحة السرايا في غزة , يُعقد يوم غد وفي تمام الساعة 11:00 صباحاً، مؤتمر صحفي بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية، للوقوف على آخر مستجدات الإضراب، وذلك في خيمة الدعم والمساندة للأسرى من أمام ميدان الشهيد ياسر عرفات في رام الله، بالتزامن مع مؤتمر يُعقد في غزة.
ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، التي حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.