المصدر / وكالات
أعلن #جيمس_كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف.بي.آي) أنه شعر "بشيء من الاشمئزاز" عندما راودته فكرة أن إعلانه عن إعادة فتح التحقيق في قضية استخدام #هيلاري_كلينتون لبريدها الإلكتروني الخاص أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية أثر على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي.
وقال كومي إنه لا يشعر بأي ندم، وسيتخذ نفس القرار لو عاد به الزمن.
وفي شهادة استمرت 4 ساعات أمام #اللجنة_القضائية بمجلس #الشيوخ، قدم كومي أقوى دفاع له عن قرار إعادة التحقيق الذي يعتقد كثيرون من #الحزب_الديمقراطي الذي تنتمي إليه هيلاري أنه كلفهم البيت الأبيض.
كان كومي أبلغ الكونغرس قبل 11 يوما من الانتخابات التي جرت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني أن مكتب التحقيقات اكتشف مجموعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بكلينتون.
وأوضح كومي أنه شعر بأنه تعين عليه الكشف عن الأمر آنذاك، لأنه كان قد أبلغ المشرعين مرارا من قبل بأن التحقيق في بريد كلينتون الإلكتروني انتهى.
وتابع: "عدم الكشف عن الأمر كان سيعد عملا من أعمال التستر من وجهة نظري. والتستر بالنسبة لي له تداعيات كارثية".
وأبلغ كومي اللجنة أن من بين الأسباب التي دفعت مكتب التحقيقات للاهتمام من جديد بقضية كلينتون أن المحققين عثروا على #رسائل_إلكترونية بعضها سري أرسلتها مساعدتها #هوما_عابدين إلى زوجها وهو غير مسموح له بالاطلاع على مثل هذه المعلومات.
وأضاف مدير مكتب التحقيقات: "شعرت بشيء من الاشمئزاز عندما راودتني فكرة أننا ربما أثرنا بصورة ما على الانتخابات، لكن بصراحة لن يغير هذا القرار".