المصدر / وكالات
قالت حملة مرشح انتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون إنها وقعت ضحية عملية اختراق إلكتروني هائلة ومنسقة أدت إلى تسريب مئات الوثائق الداخلية قبل ساعات من انتهاء حملة الانتخابات رسميا.
وقالت الحملة في بيان أن الوثائق التي تم تسريبها تعرض فقط العمل الطبيعي للحملة الانتخابية، إلا أن المشكلة الحقيقة هي اختلاط الوثائق الحقيقية بأخرى مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر "الشك والتضليل". وفقاً لما نشرت وسائل إعلام فرنسية.
يذكر، أن الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية جرت يوم 23 نيسان/أبريل الماضي. وبنتيجتها وصل إلى الجولة الثانية كل من إيمانويل ماكرون ومارين لوبان بحصولهما على 24.01 بالمئة و21.3 بالمئة من الأصوات على التوالي.
ويواجه ماكرون (39 عاما)، وهو وزير الاقتصاد السابق ومؤسس حركة "إلى الأمام"، منافسته لوبن اليمينية المتطرفة (49 عاما)، في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية المزمع إجراؤها في السابع من أيار/مايو المقبل، فيما يحظى بدعم قطاعات واسعة من الأطياف السياسية الفرنسية في مقدمتهم الرئيس فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء بيرنار كازنوف.