المصدر / وكالات
غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» معلنا عن أنه سيذهب إلى نادي الجولف في "بدمينستر" بولاية نيوجيرسي نهاية هذا الأسبوع، وهي خطوة يقول إنه سيوفر المال فيها للدولة.
ووفقا لما نشره موقع "سي إن إن – موني" اليوم الاحد، عن تغريدة الرئيس الامريكي، فإن هذا الأمر قابل للمناقشة، لكنه بالتأكيد أخبار جيدة عن علامته التجارية.
حيث قال الموقع الامريكي التابع للشبكة الإخبارية الشهيرة والمختص في أخبار الاعمال والاقتصاد، إن هذه هي عطلة نهاية الأسبوع الـ 14 على التوالي وسوف يزور الرئيس ممتلكاته.
ويقول الخبراء أن كل رحلة تساعد في تعزيز قيمة عقارات ترامب المنظمة - والتي سوف تثري في نهاية المطاف الرئيس.
ففي المقام الاول، هناك قيمة مضافة لاسم العلامة التجارية «ترامب».
ويقول هنري هارتيفلدت، المحلل الاستهلاكي ومؤسس الشركة الاستشارية لمجموعة أبحاث الغلاف الجوي الامريكية، وفقا لموقع «سي إن إن موني» أن ترامب لديه مخبأ أكثر من أي وقت مضى الآن مرادف للرئاسة الأمريكية. فكل زيارة رئاسية لممتلكاته تدفع بقيمة ممتلكاته العقارية.
وأضاف "هارتيفلدت": لقد كانت رئاسة ترامب أفضل تسويق لعقاراته ذات العلامات التجارية والفنادق على
الإطلاق"
وتساعد التغطية الإعلامية التي ترافق الرئيس في كل رحلة على تعزيز صورتهما العامة.
وقال روبرت باسيكوف، مؤسس ورئيس شركة أبحاث العلامة التجارية والاستشارات "براند كيس": يزور هذه
الممتلكات، ويصور الناس صوره، ويأخذون صورا معه، ويغنيون عنهم، وكلها إعلانات مجانية.
وقد وجدت مفاتيح العلامة التجارية، التي تدرس لعقود، في "ترامب" قيمتها فقد ارتفعت في الأشهر الأخيرة،
وفقا لـ "باسيكوف"، والذي أضاف إنه حتى قبل أن يصبح ترامب رئيسا، أضاف اسمه الكثير من القيمة إلى أي
شيء يزينه.
وعلى سبيل المثال، نظرا للاختيار بين اثنين من عضوية نادي الجولف مقارنة، كان المشترين على استعداد
لقصف من 30٪ أكثر للانضمام إلى ملكية ترامب ذات العلامات التجارية.
والآن وقد تضاعفت هذه النسبة إلى 61٪، وفقا لأبحاث العلامة التجارية "كيس".
يتابع "باسيكوف"، أن هذا هو السبب في ان عضوية الـ 100000 دولار في مار-لا-جو هي الآن 200 ألف دولار.
وقد رفعت رسوم البدء في نادي ترامب بالم بيتش إلى 200 ألف دولار في يناير، أي ضعف التكلفة من العام
الماضي.
وقال المدير العام للنادي إن الزيادة كانت في الاعمال قبل فوز ترامب في نوفمبر الماضي.
وعلى الرغم من أن "ترامب" أنشأ الثقة في الاحتفاظ بأصوله أثناء إدارته للبلاد، وأعطى أقدم أبنائه السيطرة
على منظمة ترامب، يشير الخبراء الذين يدرسون أخلاقيات الحكومة إلى أنه لا يزال يقف على جني الفوائد
المالية من صعود علامته التجارية.