المصدر / وكالات - هيا
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، اتفاق حزب الله مع تنظيم #داعش بالخطوة الإنسانية، قائلا إن الحرب مع داعش تختلف كلياً عن قتل الأبرياء والناس العاديين.
وقال قاسمي في تصريح له، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إن محاصرة الطائرات الأميركية للقافلة التي تضم عددا من النساء والأطفال في الصحراء السورية بين #ريف_حمص و #دير_الزور، قد تتسبب في كارثة إنسانية وتساعد على انتشار العنف في المنطقة، معتبراً إياها بلا قيمة عسكرية.
كما دعا المسؤول الإيراني الأمم المتحدة إلى التدخل للحيلولة دون تنفيذ مجازر بحق الأبرياء في المنطقة، بحسب تعبيره.
داعش يغادر القلمون الغربي
وأضاف أن "داعش في حالة انهيار كامل بفضل مقاومة الحكومات العراقية والسورية واللبنانية والإيرانية".
يشار إلى أن ميليشيات #حزب_الله كانت أعلنت في بيان، السبت، أن "الطائرات الأميركية تقوم بمنع الحافلات التي تنقل مسلحي داعش وعائلاتهم، من التحرك وتحاصرها في وسط الصحراء السورية".
في حين أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أنه يشن غارات لمنع قافلة داعش من الوصول إلى شرق سوريا، مشيراً إلى أن تلك القافلة (التي قيل إنها تضم 17 حافلة، وتنقل حوالي 300 من عناصر داعش و300 مدني) انقسمت مجموعتين، مجموعة لا تزال في الصحراء ومجموعة عادت أدراجها إلى مناطق النظام.
وكانت أنباء سابقة أفادت أن العديد من عناصر التنظيم وبعض المدنيين المتواجدين في القافلة، وصلوا #دير_الزورعبر سيارات صغيرة هربتهم، بغطاء من قوات #النظام_السوري والميليشيات الموالية له والمتواجدة في تلك المنطقة في#ريف_حمص الشرقي ودير الزور، لاسيما في #الحميمة و #السخنة.