المصدر / وكالات - هيا
وجد جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس"، أوجه تشابه بين الأزمة الحالية حول كوريا الشمالية، وأزمة الكاريبي عام 1962 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
وأجرى أسانج مقارنة بين الأحداث الراهنة حول كوريا الشمالية وأزمة الكاريبي عام 1962، التي وضعت العالم على شفا حرب نووية.
إقرأ المزيد
أسانج: إذا اتخذ ترامب هذا القرار فسيزاح عن منصبه!
ورأى في تغريدة على تويتر أن "كوريا الجنوبية بالنسبة للصين، بمثابة كوبا للولايات المتحدة، وبواسطة إثارة النزاع مع الشمال، الولايات المتحدة تهيء غطاء لنشر صواريخ ثاد (المنظومة الصاروخية الأمريكية المضادة للصواريخ الباليستية).
Follow Julian Assange @JulianAssange South Korea is China's Cuba. By provoking conflict with the North, US is creating cover to place THAAD etc. on China's border. 1/
ومضى مؤسس "ويكيليكس" في هذا السياق قائلا: "من المحتمل طبعا أن هدف الولايات المتحدة نشر أسلحة نووية في كوريا الجنوبية. إذا كان الأمر كذلك، فيجدر ترقب رد فعل الصين، التي في يدها الكثير من المفاتيح العسكرية والاقتصادية".
صيف عام 1962، في إطار العملية السوفيتية السرية المسماة "أنادير" تم نقل صواريخ باليستية إلى كوبا، على بعد 200 كيلومتر من سواحل الولايات المتحدة، ومن بعد أضيفت إليها رؤوس نووية.
Julian Assange @JulianAssange South Korea is China's Cuba. By provoking conflict with the North, US is creating cover to place THAAD etc. on China's border. 1/
Follow Julian Assange @JulianAssange 2/ Is the ultimate goal to get U.S. nukes into South Korea? If so, expect China to act. It has plenty of economic and military levers.
بين شهري سبتمبر/ وأكتوبر، تم نشر الفرقة الصاروخية 51، التي تجاوز قوامها 40 ألف شخص، ورصدت الاستخبارات الأمريكية في أكتوبر الصواريخ السوفيتية، ما أدى إلى نشوب أكبر أزمة في تاريخ تأزم العلاقات بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، عرفت بأزمة الكاريبي.
وكانت حكومة كوريا الجنوبية قد قررت في يونيو/حزيران الماضي في إطار إجراءاتها للوقاية من خطر كوريا الشمالية، نشر منظومة ثاد المضادة للصواريخ على أراضيها، وقبل يومين من تفجير بيونغ يانغ قنبلتها النووية السادسة، تم الإعلان أن سيئول لا تفكر في احتمال نشر أسلحة نووية أمريكية لديها.